أكثر من ضحية وصلت أخبارها إلى فريق للنشر قضت في مستشفى الضنية، والتي قيل إن البعض من الأهالي يطلق عليها ومنذ زمن، اسم “مستشفى الموت”، لتعدد حالات الوفيات فيها وغالباً بسبب الإهمال أو الأخطاء الطبية، أما الجديد اليوم فهو ما يتناقله أهالي ضحايا الأيام الأخيرة من أنهم أُبلغوا من إدارة المستشفى بأن مرضاهم قضوا بسبب إصابتهم بأنفلونزا الخنازير H1N1، ما عادت المستشفى ونفته، وذلك وسط انتشار نظرية المؤامرة كالعادة، وهذه المرة حول استهداف البلدة نفسها عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أنها موبوءة بفايروسات مجهولة لمنع الناس من التردد إليها…
من بين الحالات عامر مريم، الذي أدخل شقيقه يوسف المستشفى بسبب ارتفاع حرارته وخرج منها بحجة أنه لا يشكو من شيء بل “مجرد غنج”، عامر يقول وبعدما توفي يوسف، إنه عاد وسمع همساً من الممرضين والأطباء بأن السبب هو أنفلونزا الخنازير، مشيراً إلى أنهم بذلك إنما يغطون على أخطائهم، باعتبار أن وزارة الصحة عاينت المستشفى والإصابات ونفت وجود هذا الفايروس…!
نفس المعلومات تقريباً تكررت على لسان أهل محمد خضر أحد الضحايا الآخرين في نفس المستشفى، كذلك الحال بالنسبة لعبد الكريم زعرور، والذي تأكدت إصابته بأنفلونزا الخنازير…
البروفيسور أمين قزي-الرئيس الأسبق للأكاديمية الأميركية لطب الطوارئ، كان له رأيه بما يحصل، إضافة إلى د. رولا عطوي اختصاصية الأمراض الجرثومية والالتهابات وكلاهما حضر إلى للنشر وبمواجهة عامر مريم شقيق الضحية يوسف مريم، وأسامة هوشر ابن خالته، وخلاصة الكلام أن موسم الشتاء عادة هو موسم الأنفلونزا، ولا يمكن القول إننا في هذا الشتاء تحديداً قد تجاوزنا العدد المتداول سنوياً لعدم وجود إحصاءات بهذا الخصوص، والأهم أن أنفلونزا الخنازير موجود بين هذه الأنماط من الفايروسات لا ليس بما يثير الهلع، باعتبار أن علاجه ممكن في حال اللجوء لأهل الاختصاص.
ناهد عبد الساتر أول لبنانية وعربية تفوز بالميدالية الذهبية وتتأهل لفئة المحترفين في رياضة ظلت لعقود حكراً على الرجال، إنها رياضة كمال الأجسام، وفيها افتتحت اللبنانية ناهد العام 2016 بفوزها على عشرين متنافسة من مختلف دول العالم بلقب بطولة العالم للياقة البدنية في مسابقة جرت ضمن ولاية نيو جرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، وتحديداً في مدينة أتلانتيك سيتي… المسابقة من تنظيم المنظمة العالمية للجمال واللياقة والأزياء (World Beauty Fitness and Fashion Inc WBFF.
محمد نور طفل سوري الجنسية، انتقل برفقة عائلته الى لبنان مع بداية الحرب السورية، ترك المدرسة وعمل في الدهان مع والده، قبل أن يحصد شهرة واسعة عبر الفيسبوك بأقلّ من أسبوع، بعد تصويره وهو يغني خلال عمله في ورشة الدهان.
الفيديو حصد ما يقارب المليون مشاهدة والسبب يعود لما يتمتع به محمد من صوت جميل في أداء المواويل رغم سنه الصغير، وتزامناً مع عرض برنامج “ذا فويس كيدز”، برنامج للنشر لم يكتفِ بالإضاءة على هذا الطفل بل قرر أن يسهم بإطلاقه إلى ساحة الغناء، فكانت مبادرة لإدارة تلفزيون الجديد وقناة وراديو “هواكم” لتسجيل أول عمل غنائي له، في حين فاجأ المخرج عادل سرحان ابن الـ13 سنة بتصوير وإخراج أول كليب له على نفقته، كما كان للبرنامج دعوة لإهادة محمد إلى مدرسته وربما إلى دراسة الموسيقى أيضاً كما هي أمنية نور!
منذ أكثر من عام دخل ريبال إلى مستشفى بحنس في حالة موت دماغي بعد تعرّضه لحادث سير على الـATV في المروج، حيث ارتطم رأسه بعمود على الطريق لتفقد العائلة الأمل بشفائه بناءً لتقارير الأطباء، ما دفع بهم (كما اشاروا) لشراء الملابس السوداء استعداداً لإعلان وفاته بين يومٍ وآخر.
لكن ما حصل لاحقاً، وبعد أكثر من محطة طبية وأخرى روحية، حيث قيل يومها أن شفاءه يحتاج إلى معجزة دفعت بالأم للجوء إلى القديسين، ما حصل كان إنجازاً طبياً يحصل للمرّة الأولى في الشرق الأوسط دون إنكار دور العناية الإلهيّة…
بعد 11 سنة من السجن، وقبل أيامٍ من موعد إطلاق سراحه مع إنهاء محكوميته وإعلان خروجه إلى عائلته تعرض كامل طهماز، وبعد إشكالٍ بينه وبين السجين محمد القادري (فلسطيني الجنسية) للقتل ذبحاً… حصل ذلك قبل ثلاثة أيام دون أن تعلم عائلته أية تفاصيل بل على العكس كانت بانتظار الاحتفال بخروجه لتفاجأ به يخرج جثة هامدة…
شقيقة السجين المغدور كامل طهماز فاطمة وشقيقه محمد كانا قد قررا الظهور في للنشر للمزيد من الكلام حول تفاصيل ما حصل وعن كيفية تلقي الخبر المفجع، لكن القوى الأمنية ضغطت قبل قليل من بداية الحلقة لمنعهما من الظهور….!
محمد مسلماني من بلدة شعيتية (مواليد العام1988) ملقب بالبرازيلي، لكن يعرفونه أكثر باسم صلاح عز الدين2 باعتباره سار على نفس خطاه انطلاقاً من بلدته والقرى المحيطة ممن أودعوا أموالهم لديه لاستثمارها مقابل عمولة ثلاثين في المائة، فتهافتت عليه الإيداعات من الألف دولار كحد أدنى وصولاً إلى 500 ألف دولار كحد أقصى، ليتجاوز مجموع الاستثمارات لديه العشرة ملايين دولار (كما قال) وعلى خطى عز الدين اختفى البرازيلي…
لكن برنامج للنشر تمكن من اللقاء به والاتفاق معه للظهور في البرنامج وقول كلمته لهؤلاء المودعين… وفي اتصال هاتفي معه وعد “البرازيلي” بالظهور في الحلقة المقبلة بينما يكون قد أعاد كل الأموال للمودعين، مشيراً إلى أنه يوظفها في شركات أجنبية، وسوف يعيد لكل صاحب حق حقه.
ما تزال تداعيات إطلاق سراح الوزير السابق ميشال سماحة من قبل محكمةِ التمييزِ العسكريةِ تتفاعل، وكما أشار بعض السياسيين إلى ان لسماحة اليوم الفضل بإعادة توحيد أحزاب وشخصيات الرابع عشر من آذار، خصوصاً في وقت كادت فيه ترشيحاتهم لقطبين من الفريق المقابل (فرنجية وعون) لرئاسة الجمهورية تطيح بهذا الفريق وتخلق اصطفافات سياسية جديدة، أما على الطرف الآخر فتتساءل أطراف الثامن من آذار أين كان المعترضون على قرارات المحكمة العسكرية بإخلاء سبيل سماحة (مع استمرار محاكمته وبعد انقضاء مدة محكوميته المفترضة)، حين جرى إطلاق سراح عشرات العملاء للعدو، كذلك الحال بالنسبة للإرهابيين المدانين من جمال الدفتردار إلى حسام الصباغ مروراً ببلال دقماق ومخزن الأسلحة المضبوط في منزله…
قضية قيل فيها الكثير لكن كلام الإعلاميين سالم زهران وشارل جبور في هذا المجال على طاولة للنشر كان أكثر إيضاحاً، حيث اتفق الطرفان على وجود أزمة كبرى داخل 14 آذار كما قال جبور، نافياً أن يكون كلامه على خلفية استقالته من صحيفة الجمهورية بعدما قرر الهجوم على تيار المستقبل، ليقابله زهران بالتأكيد أن أزمة 14 آذار هي نتيجة أزمة أكبر داخل 14 آذار حيث هناك اليوم أربعة رؤوس أو اتجاهات.
رغم تجاوزه السبعين من العمر فهو يقوم بعمليات نصب مستهدفاً فيها الفقراء دون غيرهم، لأن أدوات النصب لديه تقتصر على استغلال اسم داليا والتغيير، المعروفة عبر شاشة الـOTV بكونها تعمل على تحسين حياة العائلات المعدومة من خلال شركة الإنشاءات التي تخص زوجها جاد صوايا…. المحتال السبعيني يستغل سذاجة بعض الفقراء بالقول إن داليا تعمل عنده أو عند ابنته وهو سيطلب منها تحسين أوضاعهم، ويستدرجهم لدفع مبالغ قد لا تتجاوز أحياناً الخمسين ألف ليرة… برنامج للنشر قام بتصوير هذا الرجل بالاتفاق مع إحدى ضحاياه (سهيلة عياد) وهي والدة الطفل المريض محمد، والتي عادت وحضرت داخل الأستوديو موضحة أن هذا النصاب لا يكتفي بالمال بل يطلب مأكولات وأغذية تموينية منها ومن جيرانها (على غرار الكشك والمكدوس وما شابه) كما يتردد على المنزل ويتناول الطعام والنارجيلة…وخلال بث الفقرة وردت عدة اتصالات من أناس وقعوا ضحايا هذا النصاب، ما يترك القضية برسم المتابعة وكإخبار للقوى الأمنية.