تم كشف تخطيط لمحاولة أذية هيفا وهبي فور وصولها إلى مطار بيروت بعد أن تواجدت في مصر لتستلم جائزتها في مهرجان الـART.
وفي التفاصيل، بعض الشبان كانوا يجلسون في إحدى القهاوي اللبنانية وكانوا يتداولون الأحاديث عن تخطيطهم لمحاولة أذية هيفا، حيث قال أحدهم بالحرف من جُملة ما قاله: “رح اقتلها بكرا لما توصل عالمطار”!
ولحسن حظ هيفا، كان يجلس في القهوة ذاتها شاب، سمعهم وتوجه فوراً إلى مخفر الغبيري، حيث تقدم ببلاغ ضدهم، تحركت على أثره دورية وصلت إلى القهوة التي كان يجتمع بها الشبان، وحققوا مع صاحب القهوة الذي أخبر رجال الشرطة عن أسماء وعناوين الشباب الذين تم إلقاء القبض عليهم والتحقيق معهم، حيث انكروا أنهم تحدثوا عن هيفا من الأساس! وقد أرسل الشبان إلى النيابة العامة في بعبدا، حيث تم الاتصال بوالدة هيفا (لعدم قدرتهم على الاتصال بهيفا المتواجدة في مصر)، وسئلت والدة هيفا إن كانت تعرف أحداً من الشبان لكنها نفت أنها تعرفهم.. وعلى الأثر، توجه محاميو هيفا إلى بعبدا وتم إخلاء سبيل الشبان بعد أن وقعوا تعهداً بعدم التعرض لهيفا..
قد تبدو القصة خرافية، لكنها حدثت فعلاً وتدفع لطرح عدة تساؤلات منها:
* كيف عرف الشبان أن هيفا آتية إلى المطار؟
* هل كان حديثهم عفوياً أم أن لديهم ثأراً يسعون إليه أم أن أحداً دفع بهم لإيصال رسالة واضحة وصريحة لهيفا؟!
وقد ذكر البرنامج الإخباري “جرسيات” عبر قناة الجرس بأن هيفا أجلت مجيئها إلى لبنان، حفاظاً على سلامتها، بعد أن طلبت تكثيف حراسها الشخصيين، فور عودتها إلى بيروت، وقد توجهت مع زوجها أحمد أبو هشيمة إلى الغردقة، معلقة كل نشاطاتها الفنية في لبنان، لحين آخر!