رسالة من (كريمة وهبي) من نادي معجبي النجمة الجماهيريّة هيفاء وهبي بمناسبة عيد ميلادها:
ليس مهما أي السبل اخترت ، ولا أي الطرق اعتمدت ، فجلها تصب في فوهة الاحتفاء بيوم يستحق أن تتراقص له غراما و إنتشاءاً تلك ” الأفئدة ” التي تعد هيفاء بنبض يفترش لها من الاخلاص وفاءا لا ينضب !
حل العيد من جديد لينفض اليأس من على عباءة أيام رثها الملل ، فلطالما كان الأمل و سيظل عنوانا لصاحبة العيد ، التي بضحكتها تصنع الفوارق ، و بإرادتها تتحدى حواجز الزمن المضنية ؛ لأنها تدرك جيدا أنه زمنها ، فقد راهنت على مهره ثباتا و تجلدا أضحى بفضلهم البياض لونا لا يفارق فستان أحلامها ، هي العروس التي يبزغ إشراقها كل سنة ببريق أكثر توهجا ، ولذلك يحق لك اليوم أن تنسجي من خيوط الشمس وشاحا يزين أكتاف إنتصارك ، فمن يحمل دفئ قلبك وحده استطاع أن يجمعنا بين زوايا بيت عمود أساسه المحبة ، سنهديك اليوم تحالفا مع خطوط الطول و العرض ليتمرد الوقت على قوانيه فتصير الثانية في عيدك ” سنة ” ، فحري بنا أن نخلق عمرا كاملا من الإفتخار بك .
كم هي ضئيلة الأمنيات حين يبتغى بها سعادة روحك ، فكل ما يمكن أن نتمناه بخيل أمام علياء مقامك ، و كل بحر من الرجاء يضل نقطة بداية لصدق تعلقنا بك ، فنحن عشاق تعاهدنا مع مد السنين حين تغدق عليك بحلاوتها ، و مع جزرها أيضا حينما تجحف عليك بمرها ، لئن يبقى الإخلاص برزخا بيننا و بين التخلي عن دعمك .
كوني ريحا تهب ناثرة لرحيق التميز كما عهدناك ، و تزيح عن دربها كل شائك زرع ليحبط أمانيك فيجني ثمار الخيبة و الجراح ، كوني أيضا منارة يستضاء بها لإنطلاقة كل رحلات أحلام فتية تشوبها العتمات و الدياجير ، لأنك أصدق قدوة يحتذى بها للتصدي في وجه المشاق ، و رمزا للقوة و الجسارة … كوني غسقا نسكن و نستكين إليه حينما يخيم علينا التردد و يلاحقنا ، لأنك الحقيقة المثلى بالنسبة لنا ، فأنتي نجمة تتراءى لنستدل بها كل ثانية … و كل يوم … و كل سنة … !
كريمة وهبي .
رسالة من (كريمة وهبي) من نادي معجبي النجمة الجماهيريّة هيفاء وهبي بمناسبة عيد ميلادها.