نشرت جريدة “الراي” الكويتية خبراً مفاده أن نجمة الخليج أحلام تواجدت في المستشفى من أجل إجراء عمليات تجميلية وليس بسبب إصابتها بفيروس “مارثا” كما تردد.
فوجئنا بالخبر المنشور في جريدة لها مصداقيتها، كما أن للزميل صالح الدويخ الذي وقع الخبر بإسمه مصداقية في تقصي الأخبار، فكيف تم تأكيد هذا الخبر من قبله دون وثائق مرفقة، فالفنانة أحلام بإمكانها مقاضاة الصحيفة وكاتب المقال بمجرد حصولها على تقرير طبي من المستشفى الذي تعالجت فيه يفيد بأنها خضعت لعمليات جراحية بسبب فيروس خطير عانت منه بعد إنجابها طفلتها “لولوة” في عملية قيصرية في 14 نيسان/أبريل الماضي.
فنحن تأكدنا من صحة خبر دخول أحلام إلى المستشفى من خلال الإتصال بزوجها مبارك الهاجري الأسبوع الماضي، بعد إنتشار شائعة وفاة أحلام، فأكد لنا أنها أصبحت بخير وأنها خضعت لعمليات جراحية نتيجة إصابتها بفيروس خطير.
وهذا هو نص الخبر المنشور حرفياً: “علمت «الراي» أن ما تناقلته بعض المطبوعات العربية عن إصابة المطربة الإماراتية أحلام بفيروس نادر خلال عملية ولادة قيصرية أجريت لها وما تبعه من أنباء عن وفاتها نظراً لخضوعها لعشر عمليات دفعة واحدة للقضاء على هذا الفيروس، ما هو إلا غطاء مكشوف لنيتها المسبقة لإجراء عمليات تجميلية مكثفة، فكان توقيت ولادتها فرصة لتقوم بما خططت له منذ زمن لزوم “النيو لوك” الذي سيواكب ألبومها الجديد.
وقد أكد المصدر أن أحلام الآن بحال صحية جيدة وتماثلت للشفاء، وأن جزئية الفيروس التي أثيرت ليس لها أساس من الصحة، وتساءل “سبحان الله! شمعنى أحلام التي تُصاب بهذا الفيروس من نساء العالم كله”؟!
فهل ستتحرك أحلام وتتجه نحو القضاء نظراً للتشكيك بمصداقيتها أمام الرأي العام خاصة إن إستحصلت على تقرير طبي من الطبيب أو من المستشفى كدليل أمام المحكمة على صحة ما تعرضت له وفي هذه الحالة يمكنها أن تطالب بتعويض مادي وطبعاً ستكسب القضية؟ أم أنها ستلتزم الصمت ولن تتحرك ما قد يؤكد صحة المعلومات المنشورة في الخبر؟