يبدو أن مسألة الجوائز تحولت لدى النجوم إلى عقدة وأزمة نفسية أكثر مما هي معنوية، فقد وصلنا البارحة رسالة من مكتب الفنان تامر حسني تؤكد (للمرة العاشرة) بأنه تلقى دعوة خاصة من الجالية العربية في أميركا لتكريمه تزامناً مع فوزه بجائزة الـ “Big Apple Music Award ” معربين له عن سعادتهم التي لا يمكن وصفها بعدما أعلن في الولايات المتحدة بأن قد حصل على لقب أسطورة القرن، وذلك لأنه الفنان العربي الوحيد الذي حصل على تلك الجائزة التي سبق أن حصل عليها سابقاً النجم العالمي الراحل مايكل جاكسون لكونه مغنٍ وملحن، إلا أن تامر حصل على الجائزة كونه فنان شامل مطرب وملحن ومخرج وممثل ومنتج.
وتم التأكيد بأن تامر ورغم إنشغالاته الفنية، قرر السفر لإستلام الجائزة ولن يغيب عن الحفل.. ولكن في المقابل نشرت الصحافة المصرية الرسالة التي وصلت للفنان عمرو دياب ضمن مقالة ذكر فيها التالي: جمهور عمرو دياب إستغرب إعلان تامر حسني عن فوزه، خاصة مع تأكيد موقع الجائزة بأن تامر ما زال ضمن المرشحين ولم يفز بالجائزة حتى الآن، ووصف جمهور دياب ما يقوم به تامر بأنه محاولة للدعاية والترويج لنفسه علي حساب عمرو دياب، والغريب في الأمر أن جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة نشرت خبر فوز تامر بهذه الجائزة دون التحقق من صحة الخبر أو الالتفات إلى أن تامر ما زال مرشحاً لنيل الجائزة ولم يحصل عليها بعد.
وتم نشر الرسالة التالية على الموقع الرسمي لعمرو دياب:
لم يمر تصريح تامر حسني بحصوله علي الجائزة مرور الكرام، بل فضح أمره البيان الذي نشره دياب عبر موقعه الرسمي:
عزيزي السيد دياب.. يسر مؤسسة Big Apple Music Awards أن تعلمك بأنك مرشح لجائزة (التاج الثلاثي الخاصة) بجوائز Big Apple Music Awards 2010، ويرجى العلم بأنك المطرب المصري الوحيد الفائز ولا يوجد أي مطرب مصري آخر فائز بجائزة هذا العام من الوطن العربي.
وفي هذه الحالة “المرضية” من نصدق؟