Loading...يست فقط الأزياء الاستثنائية هي التي تخطف أنفاسنا بعروض فيكتوريا سيكريت بالعادة، ولكن ثمة عناصر مختلفة تخطف الانتباه ولا يمكننا إلا أن نتوقف عندها. فما زال وهج العرض الذي جرى منذ أيام معدودة مستمراً، والنجاح الذي حصده لم يخفّ وهجه بل على العكس ازداد مع توجيه الأنظار هذه المرة الى المجوهرات التي زيّنت لوكات العارضات في هذا الحدث السنوي. فقد توّجت دار معوّض مرور ست عشرة سنة على تعاونها مع علامة “فيكتورياز سيكريت” بعرض تشكيلتها الحصرية من “روائع معوّض” في أحدث عرض أزياء أقامته علامة الأزياء الشهيرة لأول مرة في العاصمة الفرنسية باريس. وتزيّنت العارضات بتصاميم فريدة وحصرية مزخرفة بأجمل الألماس والأحجار الكريمة تناسقت مع ملابس داخلية من “فيكتوريا سيكريت”. وتعدّ باريس من الوجهات المثلى لعرض مجوهرات فاخرة من هذا النوع، فهي بروعتها تحاكي سحر القطع والأطقم وفخامتها.
وعلّق باسكال معوّض على هذا التعاون قائلاً: “تحاكي هذه المجوهرات بروعتها جمال الحسناوات اللواتي يرتدينها”. فقد اختيرت القطع التي سطعت على منصة “فيكتورياز سيكريت” لهذا العام استكمالًا للتصاميم الفاخرة والموضوع الخاص بأزياء هذا الموسم. وأضاف: “يشرّفنا أن نعرض مجوهراتنا في هذا الحدث المميز، وهذا العام خصّصنا “فيكتورياز سيكريت” بمجموعة من أحلى الروائع التي تقدَّر قيمتها بما يفوق 12 مليون دولار أميركي”.
يُذكر أنّ دار معوّض تتعاون مع علامة “فيكتورياز سيكريت” منذ عام 2001 الذي تُوّج بارتداء عارضة الأزياء هايدي كلوم لأول حمّالة صدر تصمّمها الدار وتُدعى “هفنلي ستار”. وباختصار، أبهرت إبداعات معوّض رواد عالم الموضة ومحبّي الفخامة هذه السنة كما كل سنة.
ورغم الانتشار الواسع الذي حققته العلامة التجارية معوض في كافة قارات العالم، لا تزال تحتفظ بمكانتها الراقية باعتبارها دار المجوهرات المفضّلة لدى الملوك وكبار الشخصيات والمشاهير، الذين يولون تقديراً بالغاً للحرفية العالية في صناعة قطع وتحف فنّية بأسمى المعايير. ولطالما كانت دار معوّض شغوفة بإضفاء طابع ساحر على العلاقة التي تجمعها بعملائها، وكانت ولا تزال تنشد الحفاظ على علاقات وطيدة طويلة الأمد، عبر تزويد تشكيلات واسعة من المجوهرات والساعات التي تلائم كافة المناسبات.
