إنتقلت النجمة الكبيرة زبيدة ثروت إلى رحمة الله يوم الثلاثاء الواقع في الثالث عشر من شهر كانون الأوّل 2016 عن عمر يناهز الـ 76 عاماً بعد صراع مع المرض.
من موقع Music Nation نتقدم بأحر التعازي وأسمى المواساة القلبية لأسرة النجمة الكبيرة، سائلين الله أن يكون مثواها الجنة..
نبذة عن الراحلة نفلاً عن موقع “BBC بالعربي”:
ولدت ثروت في عام 1940 في مدينة الاسكندرية، ويشير البعض إلى أنها من أصول شركسية، ودخلت الى العمل في السينما بعد فوزها بمسابقة ونشر صورتها على غلاف مجلة في منتصف الخمسينيات.
اشتهرت ثروت ببطولة عدد من الافلام ذات الصبغة الرومانسية منذ أواخر الخمسينيات إلى جانب عدد من أبرز نجوم السينما المصرية كالمطربين عبد الحليم حافظ وفريد الاطرش والممثلين رشدي أباظة و عمر الشريف وكمال الشناوي ويحيى شاهين وأحمد رمزي وحسن يوسف وغيرهم.
بدأت العمل في السينما في عام 1956 في فيلم “دليلة”، حيث ظهرت في دور ثانوي قصير الى جانب المطرب عبد الحليم حافظ وشادية، الذي عادت لتلعب دور البطولة أمامه في فيلم “يوم من عمري” للمخرج عاطف سالم، والذي عد من أشهر أدوارها.
كما ظهرت في دور البطولة أمام المطرب فريد الأطرش في فيلم “زمان يا حب” الذي اخرجه عاطف سالم في 1973.
عرفت ثروت بلون عينيها المميز الذي جعل البعض يطلق عليها لقب “قطة السينما المصرية” أو “صاحبة أجمل عينين” فيها.
مثلت ثروت أمام رشدي أباظة في أواخر الخمسينيات في فيلم “نساء في حياتي” من إخراج فطين عبد الوهاب إلى جانب هند رستم.
وعاد المخرج هنري بركات ليجمعهما معاً مع سعاد حسين في فيلم “الحب الضائع” المأخوذ عن قصة طه حسين بالعنوان نفسه.
ومثلت مع النجم الشهير عمر الشريف في فيلم “في بيتنا رجل” عن قصة احسان عبد القدوس في عام 1961، وقد مثل في الفيلم ايضا رشدي اباظة وحسن يوسف.
ومثلت الى جانب شكري سرحان في فيلمي “سلوى في مهب الريح 1962 و “حادثة شرف” 1971، ومع يحيى شاهين في فيلمي “الملاك الصغير” 1957 و “نساء في حياتي” 1957، ومع كمال الشناوي في “عاشت للحب”1959 و “شمس لا تغيب” 1959.
اعتزلت العمل في السينما أواخر السبعينيات وكان من أفلامها الاخيرة “المذنبون” للمخرج سعيد مرزوق مع حسين فهمي وسهير رمزي أواخر عام 1975 و”لقاء هناك” مع نور الشريف في عام 1976 و “الحب الحرام” الذي مثلته في لبنان الى جانب أديب قدورة في عام 1976.
بعد اعتزالها التمثيل في السينما ظهرت ثروت في عدد من المسلسلات التلفزيونية والأعمال المسرحية، ومن بينها “أنا وهي ومراتي” 1978 و “عائلة سعيدة جدا” 1985 و “مين يقدر على ريم” 1987 ، قبل اعتزالها العمل الفني في أواخر الثمانيينات.