في أجواء رمضانية مميزة وخاصة، إستقبل الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، وزير التربية والتعليم السابق في المملكة العربية السعودية، الأصدقاء والمقربين على مأدبة إفطار في بيت نصيف التاريخي وسط جدة بحضور وزراء وسفراء وأعيان المحافظة ورجال الأعمال والأصدقاء المقربين.
حفل الإفطار الذي إحتضنه “بيت نصيف “والذي يعود تاريخه الى أكثر من مائة وخمسون عاماً حيث شهد إنطلاقة المملكة العربية السعودية، أصبح كتقليد سنوي يقوم به الأمير فيصل بن عبدالله في شهر رمضان المبارك.
حضره هذا العام عدد من الشخصيات المرموقة كما ذكرنا سابقاً منهم مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير منصور بن ناصر وعدد من الوجهاء والأعيان. كما وحضر الحفل رجل الأعمال الأستاذ فهد زاهد الذي عبر عن سعادته بهذه الجَمعة التي إعتبرها جَمعة محبة وصداقة وأخوة في هذا الشهر الفضيل وخصوصاً في هذه البقعة التاريخية العريقة في مدينة جدّة وفي بيت نصيف بالأخص. وإعتبر زاهد ان هذه المنطقة تعيد ذكريات الأباء والأجداد وكيف وأين كانوا يعيشون والطريقة الجميلة والبسيطة التي كانوا يمضون فيها ايام الشهر الفضيل.
وكعادته حرص الأمير فيصل بن عبدالله على يكون هذا الإفطار مناسبة راقية مليئة بأجواء من المحبة والأخوة وهو الطابع الذي يميز المملكة العربية السعودية .
بدء بالإفطار التقليدي على التمر واللبن والماء من على سطح بيت نصيف ومن بعدها إجتمع كل المدعوين للصلاة قبل أن يأخذ الأمير الضيوف في جولة في أرجاء المنطقة التاريخية لينتهي بمأدبة إفطار في قلب بيت نصيف.