فوجئ الفنان صابر الرباعي بكمية من الرسائل التي وصلته عبر هاتفه تعاتبه بسبب ما يحصل على الإنترنت من أمور لاأخلاقية لا يقبلها عقل أو منطق.. فحاول صابر تقصي الحقيقة ليعرف ما يحصل، وإكتشف بأن شخصاً على موقع الـFacebook ينتحل شخصيته ويتحدث مع الفتيات ويوقع بهن ويعدهن باللقاء والزواج والسفر إلى باريس لقضاء أجمل الأوقات الحميمة. وبعض الفتيات صدقن بأن هذا الشخص هو صابر نفسه، فتمادين معه في الحديث ووقعن ضحاياه على الإنترنت، من خلال محادثات حميمة نوعاً ما وتواصل من خلال الكاميرا عبر الـMSN.
وتبين لاحقاً بأن هذا “المهووس” منتحل صفة صابر ومستخدم صوره، هو رجل عربي يقيم في فرنسا بداعي العمل، يلهو مع الفتيات في أوقات فراغه على أنه صابر الرباعي، فتم الإيقاع به بطريقة ذكية عبر الإنترنت والحصول على عنوانه وإلقاء القبض عليه، بعد أن إتهمه صابر بجرم “إنتحال صفة”، وهو الآن موقوف في فرنسا.
وبإتصال مع صابر الموجود حالياً في مصر لتسجيل أغنيات ألبومه الجديد أكد بأن لا علاقة له بالإنترنت لا من قريب ولا من بعيد نظراً لإنشغالاته الفنية من ناحية تسجيل الأغنيات وإحياء الحفلات، وفي أوقات الفراغ يجلس مع عائلته وأولاده.