قامت النجمة اللّبنانية مايا دياب بمبادرة إنسانية ، فريدة من نوعها، وهي حملة تبرّع لصالح المشردين في الشوارع ودعمهم.
وقصدت الفنانة المحبوبة إحدى الشوارع اللّبنانية الشعبية في منطقة “برج حمود” يوم الأربعاء28 آذار/مارس حيث غنّت وجلست على الطريق مع إحدى المشرّدين هناك وهو العم “مخايل” . وإلتقت مايا ب“مخايل” هذال الرجل العجوز الذي يعيش في الطرقات منذ سنوات عديدة وراحت تستفر عن وضعه.
وبعفويتها المعهودة أخذت مايا مكاناً لها على الرصيف بجانب “العم مخايل” وبدأت بالغناء من أجل حثّ المارة على إعطاء المال لمخايل ومساعدته. وتتزامن حملة مايا مع زمن الصوم المسيحي وعشية يوم الجمعة العظيمة وما تحمله هذه الفترة من قيم إنسانية ودينية تُشعرنا بالمعنى الحقيقي للصوم والعطاء والشعور بالفقير.
وكان للفنانة الشاملة حديث خاص مع تلفزيون الMtv أكدت من خلاله أنها تريد تسليط الضوء على قضية الفقراء المشردين الذين يفرشون الطرقات دون مأوى آمن فاقدين أي دعم أو مساعدة من الدولة والسياسيين الملهين اليوم بالحملات الإنتخابية فقط.
وأكدت أنها ستتكرر هذه الحملة بشكل دائما لتطال مناطق لبنانية مختلفة و ستغني في الشوارع لأجل جمع المال للمشردين. كما كان لدياب تغريدة على التويتر مستعينة بقول للراحل رياض شرارة فكتبت ” إجعل كل يوم إنساناً سعيداً حتى لو كان هذا الانسان …أنت بالذات …” الراحل #رياضشرارة #برجحمود #لبنان #بيروت.
كل التقدير والإحترام للفنانة المتواضعة مايا دياب التي زرعت إبتسامة جميلة على وجه متشرد نَسي معنى الإبتسامة ، وأعطت للعيد معناه الحقيقي بعد أن طغت عليه في وقتنا الحالي المظاهر والتي هي الهم الوحيد المسيطر على تفكير معظم الناس ، بينما هناك اشخاص يعانون يوميا ً لتوفير حاجاتهم اليومية البسيطة.