يتصدر اللبنانيون والجزائريون والقطريون والسعوديون، بالترتيب، أكثر الشعوب العربية إحتساءً للقهوة في العالم العربي، بحسب تقرير لقناة “العربية”.
ويستهلك الفرد في لبنان سنوياً حوالي 5 كيلوغرامات، وفي الجزائر ثلاثة كيلوغرامات ونصفاً، وفي قطر نحو كيلوغرامين، وفي السعودية أكثر من كيلوغرام ونصف.
ويبدو أن القهوة ليست محفزة للذاكرة والذهن فحسب، بل للأفكار أيضاً، خصوصاً أن اسمها ارتبط بعالم الشعراء والمفكرين، ما جعل من فنجان القهوة أكثر المشروبات شعبية حول العالم.
وقد لعبت القهوة عبر التاريخ دوراً مهماً في كثير من المجتمعات القديمة والحديثة، بحيث كانت جزءاً لا يتجزأ من بعض التقاليد والاحتفالات الدينية. ويقال إنها حُرمت في تركيا العثمانية قبل القرن السابع عشر لأسباب سياسية.
ويعود أصل كلمة “قهوة” العربية إلى اسم مملكة كافا في إثيوبيا، قبل أن تتسلل إلى الألمان والإنجليز، وتأخذها اللغات الأوروبية الأخرى.