وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، جوزيت شيران، إنه مع ارتفاع أعداد الجوعى في العالم لتبلغ مليار شخص لأول مرة في التاريخ، يجب بذل مزيد من الجهود والتنسيق لإطعام العالم في العام المقبل.
وفي نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، أطلقت الأمم المتحدة الأحد حملة نوعية على الإنترنت تستهدف الأفراد، وليس الحكومات المانحة التي تنؤ تحت ثقل الأزمة الاقتصادية، للمساهمة بتبرعات وتحدي الجوع الذي ينهش مليار شخص حول العالم.
ويهدف برنامج “مليار من أجل مليار” الذي دشنته منظمة “برنامج الأغذية العالمي” التابعة للأمم المتحدة، للوصول إلى مليار فرد من مستخدمي الإنترنت، وقالت شيران “إذا تبرع مليار مستخدم للإنترنت بدولار أو يورو واحد أسبوعياً، فيمكننا عندها تغيير حياة مليار جائع حول العالم.” وفي عصرنا هذا، تعتبر هذه المجاعات بمثابة فضيحة للمجتمع العالمي الذي ينادي بالمساواة والمحبة، ففي وقت يحتفظ الملايين بملايين في المصارف، ويدعون التحضر والمحبة، يموت في دول أفريقيا كل لحظة طفل من الجوع! وهذا أمر معيب.