لفت الطفل “زين”، بطل فيلم “كفرناحوم” للمخرجة نادين لبكي، أنظار العالم بصدق أدائه في الفيلم الّذي يُعرض في صالات السينما اللبنانية والعربية بعد ان عرض في اهم مهرجنات العالم وفوزه بعدة جوائز أهمها جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان وترشحه لجائزة الأوسكار مؤخراً.
نادين لبكي الّتي سبق وأعلنت أنّها وجدت بطل فيلمها في الشارع، أوضحت أن عائلة “زين” أعطت الموافقة على مشاركة إبنهم في العمل السينمائي بسرعة. ومن شاهد الفيلم كان يظن ان زين هو ممثل محترف، لكن في الحقيقة هو طفل من الأطفال الذين يعشون تحت مستوى خط الفقر في لبنان وهذا ما دفع نادين لتختاره ليقوم بهذا الدور.
أمّا المفاجأة فهي أن “زين” أصبح اليوم في النرويج برفقة عائلته وقد عاد إلى مقاعد الدراسة لمتابعة تحصيله العلمي. فبعد النجاح العالمي الذي حققه الفيلم وصلت قصة زين الى اهم المسؤلين في اكثر من دولة وهذا ما دفع النروج الى احتضان زين وعائلته كلها وتقديم كل الدعم المادي والمعنوي وبهذا يكون فيلم “كفرناحوم” غير حياة هذا الطفل من مشرد في الشوارع الى نجم سنمائي مستقبلي.