بعد النجحات الكبيرة التي حققها في الأعوام الماضية، قررت الـMBC انطلاق الموسم الثالث من “توب شيف”، ولهذه الغاية أقيم مساء الاثنين 26 تشرين الثاني مؤتمر الصحفي للاعلان عن انطلاق الموسم الجديد، في مطعم “ريتاج” في الاشرفية.
وقد تم دعوة أهل الاعلام والصحافة الى المؤتمر الذي حضره فريق عمل البرنامج اضافة الى لجنة التحكيم المؤلفة من الشيف منى موصلي، الشيف بوبي شين والشيف مارون شديد، حيث تم تحديد انطلاق البرنامج يوم 5 كانون الاول على قناة MBC في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً.
ويتضمن هذا الموسم العديد من المفجأت منها مشاركة 17 متنافس بدل 15 من مختلف الوطن العربي مما سيرفع من حدة التنافس والحماس.وأشارت اللجنة الى أن الطهاة في هذا الموسم بمستوى عالٍ جداً وسيشهد على منافسة قوية.
وتمّ تصوير الموسم الثالث من “توب شيف” في لبنان حيث جال الطهاة على عدة مناطق لبنانية للطهي وإجراء الاختبارات.
وأشار الشيف مارون شديد الى إن طريقة تحكيمه على الأطباق ستبقى نفسها حيث يكون صارمًا وغير عاطفي. واعرب عن سعادته بانطلاق موسم جديد للبرنامج، معتبراً أن : “هذا الموسم سيكون نارياً سواء لجهة الإعداد والتصوير والإخراج، أو لناحية المواقع التي زرناها، إلى جانب خلطة المتسابقين الذين يتميزون بقوة الإصرار على الفوز”. وأكّد شديد أن “البرنامج استطاع سريعاً أن يشكل دافعاً للجيل الجديد كي يتعلقوا بفن الطهو ويتابعوا تفاصيل إعداد الوجبات بعناية”. وعن قسوته التي يظهرها أحياناً في التعامل مع المشتركين، اعتبر شديد أن “البرنامج يعكس الضغط الذي نتعرض له كطهاة في مطابخنا، وهو ما يجدر بالمتسابقين أخذه في عين الاعتبار لأنهم سيواجهونه في عملهم اليومي، ونحن نفيدهم من خبرتنا الطويلة كونهم يقفون أمام امتحان إما أن ينجحوا فيه كطهاة أو يفشلوا”.
واعتبرت الشيف السعودية ومقدمة البرامج منى موصلي ان “التحديات تتخذ طابعاً أكثر حماسةً بوجود 17 مشتركاً، كما أن ثمة مفاجآت متتابعة سنكشفها تباعاً حلقة بعد أخرى وصولاً إلى الحلقة الختامية التي تضم أكثر من مفاجأة”. وعن تعاملها الحازم مع المشتركين احياناً، وتأثرها في لحظة مغادرتهم، توضح موصلي أن “للحزم والقسوة وقتهما، أما الحزن على توديع المشتركين الذين أمضينا معهم نحو شهرين فهو مسألة أخرى، إذ نتحوّل مع مرور الوقت إلى ما يشبه العائلة، ومن الطبيعي أن أتأثر عند انتهاء رحلتهم مشتركاً بعد آخر في الحلقات”. وتضيف موصلي قائلة: “أحب هذا البرنامج وهو عزيز على قلبي، وأشعر أنني بين أفراد أسرتي”. وختمت بتوجيه تحية إلى شجاعة المشتركين “الذين يتركون بلدانهم وأعمالهم ليخوضوا منافسات حاسمة مع طهاة بمستوى عال، وهذا أمرٌ يدعو إلى الفخر بطهاتنا من مختلف الدول العربية”.
من جهته لفت الشيف بوبي شين أن بين فريق العمل يوجد تناغماً وتوافقاً خاصة أنهم سبق ان صورواو موسمين سابقين مع بعضهم لذلك حين يتابع المشاهد البرنامج سيستمتع كثيرًا. وروى بعض التفاصيل اثناء زيارة قام بها إلى بانكوك مؤخراً، وقال “اكتشفتُ أن أحد القيمين على الصيغة الأصلية للبرنامج يتّبع اليوم الخطوات التي يقوم بها الطهاة في الصيغة العربية “Top Chef- مش أي شيف”، كما أكد لي أن الصيغة المتبعة في الشرق الأوسط هي بين أفضل الصيغ في العالم”، عازياً ذلك إلى “جهود طاقم العمل بالكامل والمشتركين ولجنة التحكيم أيضاً”. وأثنى بوبي شين على “جهود المنتج المنفّذ ربيع رحّال وبصمته الخاصة في البرنامج وكذلك عمل المخرج وسيم سكر الذي يبدو متأثراً بأهم المخرجين في العالم، ويقدم عملاً مبهراً، تظهر تفاصيله في البرنامج منذ اللحظة الأولى، وفيه الكثير من الإحساس والعاطفة”. ويرى بوبي أن “ثمة أمر إيجابي آخر في البرنامج، وهو تسليطه الضوء على المطابخ العربيّة والمأكولات التي نقدمها في دول الشرق الأوسط والعالم العربي عموماً من خلال بصمات المشتركين القادمين من بلدان عربيّة عدة ويحملون ثقافات غذائية متنوعة”.
تخلّل حفل الإطلاق منافسة جميلة بين مجموعة من الصحافيين الذين توزعوا على فرق ثلاثية والقيام بما يقوم به متنافسو Top Chef حيث كان عليهم تقديم أشهى أطباق الحلويات وتزيينها تماماً كما يحصل في حلقات البرنامج، والانتهاء من تزيين قوالب الحلوى خلال 20 دقيقة فقط، ليحكم بعدها أعضاء لجنة التحكيم على الطعم والشكل معاً.
وفي الختام، انتقل الحضور الى العشاء للاحتفال باطلاق الموسم الثالث وشرب الجميع نخب المناسبة.