منتصف ليل السبت الماضي، تحولت فكرة فيديو كليب “بالروح بالدم” لنجوى كرم إلى واقع حقيقي عاشته، إذ طلب منها ضابط على حاجز المرور التوقف إلى جانب الطريق، وطلب منها أوراق سيارتها التي كانت تقودها.
وبحسب المعلومات الخاصة التي وردتنا، نجوى لم تكن تملك الأوراق الخاصة بالسيارة وذلك لأنها إشترتها قبل أيام قليلة من خارج لبنان، وبالتالي المعاملات الرسمية لا تزال مستمرة لتسجيل السيارة.
فإتصلت نجوى بإبن شقيقتها ومدير أعمالها طارق أبو جودة الذي حضر إلى المكان وبعد فترة من الزمن تم توضيح المسألة.
هذه هي المعلومات التي وردتنا، وتحية كبيرة لعناصر الأمن التي تقوم بواجبها على أكمل وجه حفاظاً على الأمن والسلامة العامة، ولكن السؤال: أيعقل أن لا يعرف الضابط أو المفتش بأن السيدة التي طلب منها التوقف على اليمين هي نجوى كرم؟ وبما أنه لا يوجد لبناني لا يعرف من هي شمس أغنيته، فكيف يوقفها جانباً؟ هل يعقل أن تكون قد سرقت نجوى كرم السيارة التي كانت تقودها؟! أو أنها تقوم بعمليات شغب على الطرقات؟ أم أنها تتهرب من واجباتها وإلتزاماتها القانونية تجاه الدولة؟ فنجوى سيدة محترمة قبل أن تكون شمس الأغنية اللبنانية، وعدم السماح لها بالمرور بشكل مباشر لا تفسير منطقي له.
ونجوى التي تستطيع بإتصال هاتفي واحد أن تغادر المكان نظراً لمعارفها وإسمها ونفوذها، وقفت على الحاجز وقامت بواجبها كمواطنة لبنانية مطيعة للقوانين، وحلت المسألة بمودة وتفهم لأنها مواطنة قبل أن تكون نجمة.