الجاما هيدروكسي بيوتيريت ويُعرف اختصاراً (GHB) أو “مخدّر الاغتصاب”،هو عقار مثبط للجهاز العصبي المركزي يُصنف من العقاقير النفسية،كما يتم انتاج هذه المادة بشكل طبيعي عبر الجسم في النواقل العصبية، لكن بكميات قليلة جداً حيث تقوم هذه المادة بتنظيم أنشطة الجسم والنوم، و”الجاما هيدروكسي “هو حامض دهني يتفاعل مع مستقبلات جابا الطبيعية في الجسم لتقليل نشاط الجهاز العصبي المركزي .
يعرف عقار (GHB) كمعلاج لحالات الإدمان على الكحول والمخدرات في مراكز علاج الإدمان ولمرضى النوم القهري، لكنه يستخدم بشكل واسع في حالات الاعتداء الجنسي والاغتصاب لتخدير الضحايا وشل حركتهم .
تم تعاطي هذه المادة بشكل واسع بالنوادي الليلية في فترة التسعينيات في الغرب ولكن عاد ليظهر هذه المرة في لبنان عبر احد تجار السموم !.
كاد ان يجتاح لبنان ويضرب جيل من الشباب اللبناني ويدمر عائلات بأكملها ، وهي سلسلة من المخدرات الشفافة وعديمة الرائحة والتي لا تترك أثراً كيميائيّاً في الجسم، وتؤدي إلى تشويش إحساس كلّ من يتناولها وفقدانه السيطرة.
وقد توفرت معلومات للمديرية العامة لأمن الدولة عن ترويج أحدهم لمادة مخدرة جديدة تعرف بإسم، GHB ونتيجة الاستقصاءت والرصد والمتابعة ،تمكنت دورية تابعة لها من توقيف التاجر الأساسي اللبناني ، اعترف بإستيراده لهذه المادة من الخارج بكميات كبيرة عبر شركات الشحن على أنّها مادة تُستخدم في مجال تنظيف المفروشات والمعدّات، ثم بيعها الى مروّجين منتشرين في عدد من المناطق اللبنانية ، اذ يقومون باستخدامها بواسطة قطّارات صغيرة تستخدم لوضع نقاط قليلة مع أي مشروب سائل، كافية لجعل متعاطيها بحالة من اللاوعي لمدّة تُقارب الثلاث ساعات، وإلى الوفاة بحالة الجرعة الزائدة.
وننشر هنا بعض الارشادات وكيف نحمي أنفسنا من هذه المخدرات والتي تبدأ بأن لا نأخذ شراباً من شخص غريب، علينا بفتح علبة المشروبات الغازية والعصائر بنفسنا، عدم شرب أي شيء طعمه أو رائحته غريبة.
وفي حال الشعور بحالة من السُّكر غير ناتجة عن تناول الكحوليّات فيجب طلب الحصول على المُساعدة فوراً.