كل التحية والسلام لك سيدتي في يومك ،اليوم العالمي للمرأة ،وهذ الاحتفال الذي يحدث في اليوم الثامن من شهر مارس / آذار من كل عام، يقام للدلالة على الاحترام العام، والتقدير والحب للمرأة لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية.
الاحتفال بهذه المناسبة جاء على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في باريس عام 1945 .
كما ويشير ميثاق الأمم المتحدة ، الذي وُقع في 1945 وهو أول إتفاقية دولية تؤكد مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة ومن ذلك الوقت، ساعدت الأمم المتحدة ووضعت الخطط العامة والمعايير والبرامج والأهداف المتفق عليها دولياً لتحسين وضع المرأة حول العالم.
يوم المرأة هو أشبه بخليط يوم الأم ويوم الحب. يصاحب هذا التاريخ سنوياً حملة سياسية قوية وشعارات إنسانية معينة من قبل الأمم المتحدة، للتوعية الاجتماعية بمناضلة المرأة عالمياً، وحيث يحتفل بعض الأشخاص بهذا اليوم بلباس أشرطة وردية.
ولعلنا اليوم وبعد أن قطعت المرأة شوطاً كبيراً الى الأمام متخطية العديد من العقبات والحواجز التي كانت تواجهها وكانت مفروضة عليها في السابق. وبعدما أصبحنا نلتمس أثر مشاركتها الفاعلة في حياتنا وعلى مختلف المستويات والاشكال ومساهماتها الكبيرة في عملية النهضة الانسانية و الثقافية والاقتصادية والعلمية والابداعية التي كان للمرأة دوراً هاماً وبارزاً لا يمكن تجاهله.
والى جانب ما قامت به من إبداعات تطورت معها سبل الحياة، ولعلنا ايضاً نرى حتمية هذا الدور الذي لا بد وأن يكون خاصةً وقد إنتهى عصر عبودية المرأة الى الأبد وتخلصت من قيود الجاهلية الأولى بجدارتها وايمانها برسالتها الخالده وقدرتها على العطاء.
في الخاتمة الشكر والتقدير على جهودك وكل عام وانتِ بألف خير فأنتِ أمي، أختي، زوجتي، حبيبتي، صديقتي ورفيقتي في كل ميادين الحياة.