تم اختراع سماعات الأذن في عام 1980، وذلك بهدف منح الحرية في الاستماع إلى الموسيقى وعدم إزعاج الاخرين وقد لقت السماعات إقبالاً كبيراً ومن جميع الاعمار،الشباب ،المراهقين،الأطفال، واصبح استخدامها بشكل مفرط ، وعلى اعلى درجات الصوت، ولكن أحدا” لم يذكر المخاطر الكبيرةَ التي قد تسببها.
حيث ظهرت العديد من المشاكلِ والآثار السلبية على صحة أذن الإنسان، مع الانتشارِ الكبير للهواتف الذكية في عصرنا الحديث خاصة، والتي تتيحح سماع الأغاني المتعددة والموسيقى المختلفة لأوقات طويلة باستخدام سماعات خاصّة بالأذن وعبر التطبيقات الموسيقية.
وقد تبين ان اكثر من 500 مليون انسان يعانون من تدهور حاد في حالات السمع في جميع أنحاء العالم ومن المتوقع ان تزداد هذه الحالات وقد تكون الارقام اكثر كارثية لتحصد ال 900 مليون انسان أي ما يعادل واحدا من كل عشرة اشخاص بحلول العام 2050.
وكما ذكرت الطبيبة شيلي تشادها، التي تعمل في برنامج الوقاية من الصم وفقدان السمع بمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة ان اكثر من مليار شاب يواجهون خطر فقدان السمع بسبب سماعات الاذن.
واقترحت الدكتورة عدم تجاوز الحد المفروض للصوت وتخفيضه بشكل تلقائي حماية لصحة السمع.