شهدت الخطوط الجوية الاثيوبية كارثة كبيرة حيث تحطمت طائرة من طراز بوينج” 737″ بعد إقلاعها نهار الأحد وكانت في طريقها إلى العاصمة الكينية نيروبي مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 157 شخصاً.
وقد عرف من بين الضحايا المدير التنفيذي لاتحاد كرة القدم في كينيا،18 راكباً يحملون الجنسية الكندية، ومن ضمنهم الأكاديمي بيوس أديسانمي وهو مؤلف سلسلة من المقالات الساخرة، السفير النيجيري المتقاعد أبيدون أولوريمي وعضو البرلمان السلوفاكي أنتون هرنكو، وتوفي ثمانية ركاب يحملون الجنسية الأميركية، وسبعة يحملون الجنسية البريطانية وسبعة آخرون يحملون الجنسية الفرنسية،ومات مواطن سعودي فيما نجى أخر من حادث الطائرة.
ونعى عدد كبير من رؤساء دول العالم ومنظمة الأمم المتحدة الحادث وصرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن تعازيه العميقة لعائلات وذوي ضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة ،وقد انزل علم الأمم المتحدة يوم الاثنين في مقرها بينيروبي حداداً على أرواح موظفيها الذين لقوا حتفهم ايضاً خلال الحادث الأليم.
كما أرسلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل برقية عزاء إلى رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا أبى أحمد على فى ضحايا حادث الطائرة المنكوبة مفادها ” عزيزي رئيس الوزراء .. بفزع كبير، علمت عن تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية، والتي أودت بحياة كثير من الركاب من جنسيات مختلفة، متابعة أنه “بالأصالة عن نفسي ، وبالنيابة عن الحكومة الاتحادية، أعرب عن خالص مواساتي لأسر وأقارب الضحايا، وكذلك الشعب الأثيوبي عن عميق تعاطفنا، وأسفنا، ومواساتنا ” .
وقدم الشيخ محمد بن زايد أل نهيان ولى عهد أو ظبي التعازي قائلا”: “خالص العزاء الى ابي احمد رئيس وزراء إثيوبيا وأسر الضحايا في تحطم طائرة الركاب التابعة للخطوط الجوية الاثيوبية”.
طائرة البوينغ هي جديدة تماماً سلمت منذ أربعة شهور للخطوط الأثيوبية. يذكر أيضا” تحطم طائرة ركاب للشركة في بحر بيروت في عام 2010 من طراز ايرباص وكانت حديثة في حينه.