كشفت دراسة جديدة أجريت في كلية الطب بجامعة نيويورك أن زيارة بعض المدن العالمية لمدة أسبوع كامل قد تعرض حياة المسافرين لمستويات عالية من تلوث الهواء.
فالمدن التي تشهد مستويات عالية من التلوث هي نيودلهي و بكين. ويقول الباحثون إن الشباب البالغين يمكن أن يواجهوا صعوبات في التنفس والسعال عند عودتهم إلى منازلهم من المدن المليئة بالدخان.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين زاروا المدن التي تشهد مستويات منخفضة من التلوث، مثل براغ وكوبنهاغن ولندن وإنكلترا والنرويج وإسبانيا والسويد وجنيف وسويسرا، عانوا من أعراض قليلة.
فشارك في البحث 34 شخصاً بالغاً تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً ولم يكن لدى أي منهم أي ظروف صحية سابقة. وقام الباحثون بتعليم هؤلاء الأشخاص كيفية قياس وظائف الرئة ومعدل ضربات القلب.
ووفق نتائج الدراسة، تبين أن وظائف الرئة تراجعت بنسبة 6 في المئة في المتوسط، وبنسبة 20 في المئة لدى الأفراد الذين زاروا المدن الملوثة