قضت الناشطة والاعلامية نادين جوني في حادث سير مروع فجر اليوم على طريق الدامور وتركت طفلها الوحيد ومحبيها في صدمة كبيرة.
نادين التي عرفها الرأي العام بأشرس مدافعة عن حقوق المرأة كانت تخوض معركة كبيرة بوجه زوجها والمحكمة بعد منعها من رؤية طفلها لفترة طويلة بسبب الطلاق.
كافحت نادين وناضلت وهي بعمر العشرين فقط بوجه الزواج المبكر وقوانين الحضانة المجحفة والتي عملت مع منظمة أبعاد على عدد من القضايا الاجتماعية، هي نفسها التي عانت من الزواج المبكر وحرمت من ابنها.
صباح اليوم كانت تتوجه الى ساحة الشهداء في وسط بيروت للمشاركة بتظاهرة لعلها توصل صوتها، لكن الموت كان اسرع منها واسكت كل مطالها بحادث مروع انهى حياتها على الفور.
اليكم اخر ما غردت به نادين:
*صورة لإبني كرم بأول يوم مدرسة*
إن هذه الصورة غير موجودة، بسبب حرمان الطفل من أمه.
بس أنا بتخايلك متل ما بدي يا ماما، لإنه نحن ما بيحقلنا نشوفكن يا ماما، لانه نحن منتقاصص لإنه نحن أمهات، يلعن صباحكن، يلعن كل صباح منفيق قلبنا محروق فيه!— nadyn_jouny (@Nadyn_J) October 3, 2019