كشف الطب الشرعي اللبناني عن التقرير الرسمي لقتيل فيلا نانسي عجرم والذي أثار جدلاً كبيراً على مدار الساعات الماضية. فالكثير من الإشاعات غير المنطقية تنشر حول القضية واكثرها انها القتيل كان قد فارق الحياة في وقت سايق وان التسجيلات مفبركة.
أوضح التقرير، أن القتيل يدعى محمد حسن الموسى من مواليد 1989، توفي حوالي الثالثة فجراً مما يؤكد صدق مقولة الدكتور فادي و صدق الكاميرات.
وأضاف التقرير ان القتيل كان يرتدي قفازات على اليدين، وملثم الرأس وانه تلقى عدد من الرصاصة منها في الساعد الأيمن، في الكتف، تحت الإبط الأيسر، في الصدر، ومن الجهة الخلفية من الجسم وعلى المؤخرة، و الفخذ الأيسر وتلقي الطلقات من مسدس حربي.
وكان اخ القتيل الذي حاول سرقة بيت تواصل مع الجهات الأمنية وأكد لي أن لا علاقة جمعت اخوه لنانسي عجرم ولا د. فادي ولا حتى العاملين عندهم.
جمهور نانسي يحاول ايقاف الهجوم الذي تتعرض له وتحويل القضية الى خلاف سوري لبنان، مأدكدين ان الحادث لا علاقة له بجنسية القتيل ولا يحمل اي ابعاد عنصرية، وان الأكثرية مدركة ان الشاب لا يمثل الشعب السوري ابداً، وان القيم والأخلاق هي ما تجمع الشعبين اللبناني والسوري.