أم كلثوم، والتي لقبت “بالهرم الرابع” هي الإمرأة التي كان لمیراثها الموسیقي أثر كبیر في التاریخ العربي ورسخت الصوت النسائي في ضمیر العالم العربي. خلال هذه الأمسیة الممیزة، سیتم عرض أكثر أغانیها شهرة من عشرینیات وحتى سبعینیات القرن الماضي لتتوج الأمسیة بعرضها الموسیقي من أولیمبیا في باریس. وستكون هذه أول مرة تعرض فیها قصة الصوت النسائي لأم كلثوم الذي تغلب على الزمن بهذه الطریقة، وذلك إحتفاءا بالحقبة الذهبیة للموسیقى العربیة.
التاریخ: 2/3/2020
المكان: لندن بالادیوم، لندن
الزمن: 7:30 وحتى ال 10:00 لیلا
المعلومات والتذاكر: https://lwtheatres.co.uk/whats-on/umm-kultham-the-golden-era/
عن الحفل التكریمي:
في فترة ندرت فیها الأصوات النسائیة في العالم الموسیقي، حفرت أم كلثوم لنفسها طریقا في عالم الرجال، فقد إمتدت رحلتها الغنائیة والتي لا مثیل لها عبر خمسة عقود من الزمن تاركة میراثا یذكر حتى الیوم. ویهدف هذا الحفل الفرید من نوعه إلى تعریف الجمهور على حیاة وصوت أكبر صوت غنائي من مصر ویتحدث عن الصعوبات التي واجهتها وتغلبت علیها أم كلثوم حتى أصبحت أكبر نجمة في سماء “الحقبة الذهبیة”.
وسیتم إحیاء ذكرى المغنیة المرموقة والتي توفت قبل 45 عاما على مسرح البالادیوم المرموق في لندن، حیث ستولد أغاني أم كلثوم من جدید باللغة العربیة مصحوبة بنص إنجلیزي في هذه الصالة اللندنیة الفخمة.
یجدر بالذكر بأن أشهر أعمالها والتي ألفها عمالقة الموسیقى المصریة، ومن بینهم محمد عبد الوهاب، وریاض السنباطي، وسید مكاوي، ومحمد القصبجي، وبلیغ حمدي ستعرض على خشبة المسرح مع فرقة أوركسترا تحت قیادة لؤي الحناوي، المدیر الحالي لمجموعة الموسیقى السوریة في لندن والذي كان عازف ناي سابق في الأركسترا العربیة الوطنیة، إضافة إلى عزفه وترحاله مع المغنیة اللبنانیة فیروز.
وسیشید فریق العمل الموهوب للغایة بالمرأة التي حاربت القواعد الراسخة والتحامل الاجتماعي والانقسامات الطبقیة للبقاء على قید الحیاة في خضم الأحداث المضطربة التي عصفت بتاریخ مصر خلال نصف قرن من الزمن. كما وقامت المخرجة البریطانیة برونا لاغان، بحیاكة صراعات القوة التي واجهتها أم كلثوم في حلقة شائكة من الحب والسیاسة والاضطرابات بمهارة تامة لتعرضها من خلال موسیقى وذكرى أم كلثوم. فیأخذنا العرض في رحلة موسیقیة من بدایات أم كلثوم المتواضعة كفتاة قرویة إلى أدائها المتمیز في قاعة عرض لأولیمبیا في باریس. وسیجلب هذا الحفل المتمیز أیقونة الموسیقى العربیة إلى قلب لندن.
الطاقم الفني
تم إختیار طاقم فني ذو مستوى عالمي من الممثلین/ات، والمغنیین/ات والراقصات لهذا الإنتاج الفرید من نوعه. فأغلب الطاقم أصوله من الشرق الأوسط ویقیم في بریطانیا، كما یتمتع أغلبهم بتجربة تمثیلیة في مسارح غرب لندن المشهورة. وستقوم مغنیة الأوبرا السوریة لبانة القنطار بالدور الرئیسي لأم كلثوم. والجدیر بالذكربأن لبانة من أفضل مغنیات السوبرانو اللواتي غنین عبر القارات، وقد تلقت تعلیمها في الموسیقى الغربیة إلى جانب إتقانها للطرب العربي الأصیل وفن المقام، وتمتد خبرتها على مدى عشرین عاما، كما تعاونت حدیثا مع المسرح الوطني في لندن.
وعلاوة على ذلك سیستضیف الحفل حفیدة أم كلثوم سناء نبیل كضیفة خاصة، والتي تلقت تعلیمها على ید المایسترو المشهور سلیم سحاب وحازت على جائزة الباز الذهبي في مسابقة أرابز جوت تالنت بصوتها القوي الذي أبهر الحضور.
سیكون الحفل مصحوبا بأوركسترا مكونة من 12 موسیقیا تشابه عناصر التخت الشرقي الذي كان یصاحب أم كلثوم، وسیضم كلا من العود، والقانون، والناي، والأكوردیون، والرق، وطبلة البونجو، والقیثار الالكتروني، والكیبورد والتشیلو. وسیدور الحوار باللغة الانجلیزیة بینما سیكون الغناء بالعربیة.
المنتجة منى خاشقجي
“أم كلثوم والحقبة الذهبیة” من إنتاج منى خاشقجي وهو ثمرة جهدها وعملها. فمنى المولودة في السعودیة والمقیمة في لندن، قیّمة بارزة للفنون وراعیة لفناني الشرق الأوسط، وشغفها هو إحیاء والثقافة العربیة وموروثها الفني والحفاظ علیها في الغرب. فمنذ البدایة إنطلقت منى لتنتج عروضا راقصة في الكلیة، كما أنها كانت ترقص الدبكة وأسست مؤسسة الملبوسات العربیة التقلیدیة، كما أنها كانت قیّمة على معارض فنیة في متاحف مقبل ال V&A والمتحف البریطاني. وتهدف منى من خلال عملها تعمیق معرفة واهتمام الجماهیر الجدیدة بالموسیقى العربیة الكلاسیكیة وآلاتها. فمنى قوة مؤثرة من خلال توجیهها لمعرفتها وعملها على هذا الحفل الذي سیعرض في الویست إند لأول مرة.
منى خاشقجي من أوائل المنتجات المسرحیات من المملكة العربیة السعودیة، وكاتبة مسرحیة وتعمل حالیا على عرضها الموسیقي الثاني.
عن المروج:
تنظم مؤسسة مرسم والتي مقرها في العاصمة البریطانیة لندن حفلات للموسیقى العربیة المستقلة والبدیلة، إضافة إلى موسیقى الأندرجراوند. وخلال العقد الماضي بنت الشركة علاقاتها مع عدد كبیر من قاعات العروض الموسیقیة والشركات الموسیقیة موفرة بذلك منبرا لكم هائل من المواهب الفریدة من العالم العربي، بما فیهم مرسیل خلیفة، مشروع لیلى، دام، ثلاثي جبران على سبیل المثال لا الحصر.
عن شركة لايف ستايلز ستوديوز :
اختارت شركة لايف ستايلز ستوديوز دور المستثمر الاستراتيجي لمسرحية “أم كلثوم والحقبة الذهبية” التي تقام في لندن ايماناً منها بأن هذا العمل يشكل رسالة حضارية مصرية للعالم اجمع وكونه يكرم اهم فناني العصر الذهبي السيدة “أم كلثوم” سيدة الغناء في العالم العربي وصاحبة أكبر الإنجازات الفنية في الشرق وأكثرها نجاحاً وانتشاراً.