خرج خبر منذ أيام من المكتب الإعلامي لتامر حسني يفيد تلقيه خطاباً رسمياً من جامعة الدول العربية يتضمن توليه منصب سفير للطفولة العربية وذلك لنشاطات تامر الخيرية التي تميز بها عن الكثير من الفنانين ونجوم جيله بحسب البيان. ولكن الصحافة المصرية إستغربت الخبر كون مسألة تعيين السفراء في جامعة الدول العربية يعتبر أمراً صعباً، ونادراً ما يكون اللقب لفنان، لذلك تم الإتصال بالأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية ومديرة إدارة الأسرة والطفولة الأستاذة منى كامل التي نفت الخبر جملة وتفصيلاً، وأكدت بأن الخبر أزعجها، فاستدعت رئيس اتحاد سفراء الطفولة ونفت أن يكون هو الآخر قد أبلغ تامر حسني بهذا الأمر. وأكدت السيدة منى كامل المسؤولة الوحيدة عن هذا اللقب في جامعة الدول العربية بأنه حتى في المستقبل لا يمكن لتامر أن ينال هذا اللقب لأنه لم يفعل شيئاً للأطفال العرب، وأن موضوع تعيين السفراء ليس سهلاً كما يتوقع البعض، فجامعة الدول العربية حينما ترشح أحدهم لذلك اللقب فلا بد أن يكون هناك توافق بين 22 دولة عربية على اختيار الشخصية، والقرار ليس على مستوى محلي.