نشرت وزارة الدفاع الأمريكية ثلاثة َتسجيلات التقطتها قوات البحرية لاختراق المجال الجوي من قبل ثلاثة أجسام طائرة مجهولة.
وسبق للبحرية الأمريكية أن أقرت بوجود هذه التسجيلات بعد تسريبها عامي 2007 و2017.
وقد التُقط التسجيل الأول في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2004، بينما التقط التسجيلان الآخران في يناير/ كانون الثاني عام 2015.
وأوضحت الوزارة أنها قررت نشر التسجيلات لتبديد أي مفاهيم خاطئة لدى الرأي العام حول حقيقة المواد المصورة، وأكدت أن الظواهر َالطائرة التي رُصدت لا تزال مصنفة على أنها مجهولة.
وكان تسريب هذه التسجيلات قد أعاد تأجيج النقاش بشأن إمكانية وجود أطباق ٍطائرة من الفضاء الخارجي.
ووجد طيارو البحرية جسمًا مستطيلًا طوله حوالي 40 قدمًا يحوم نحو 50 قدمًا فوق الماء، وبدأ صعودًا سريعًا مع اقتراب الطيارين قبل التحليق بسرعة. وقال أحد الطيارين لصحيفة التايمز “لقد تسارعت مثل أي شيء رأيته في حياتي”.
وغادر الطيارون المنطقة للالتقاء عند نقطة التقاء على بعد حوالي 60 ميلاً. وقال الطيار لصحيفة التايمز إنه عندما كانوا لا يزالون على بعد 40 ميلًا تقريبًا، اتصلت السفينة وقالت إن الجسم كان في نقطة الالتقاء، بعد أن اجتاز المسافة “في أقل من دقيقة”.
ويتضمن الفيديوان الآخران للحوادث في عام 2015 لقطات لأشياء تتحرك بسرعة عبر الهواء. وفي واحد يُرى جسم يتسابق عبر السماء ويبدأ في الدوران في الجو.
وصاح الطيار في الفيديو “يا رجل، هذه طائرة دون طيار، يا أخي”. ويقول شخص آخر “هناك أسطول كامل منها”. “إنها تسير جميعها ضد الريح. الرياح 120 عقدة إلى الغرب. انظر إلى هذا الشيء، يا صاح!”. ويقول أول شخص. “إنها تدور!”
ولا يزل ايضاً سبب نشر الحكومة الأمريكية لهذه الفيديوهات اليوم بشكل رسمي لأول مرة غير معروف ايضاً.
شاهد الفيديوهات: