لجأ كثيرون في العالم خلال فترة الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد إلى طرقٍ مبتكرة تسمح بالإستمتاع بالوقت واحترام قواعد التباعد الإجتماعي في الوقت عينه.
وفي هذا الإطار، وجد اللبنانيّون طريقة فريدة من نوعها لمشاهدة الأفلام على شاشات عرض كبيرة أمام أحواض السباحة وهم في حالة استرخاء على زوارق صغيرة أو بمجرد الجلوس في سياراتهم.
ففي منطقة جونية الساحلية، شاهد أكثر من 200 شخص فيلماً في مسبح مستمتعين بنسمات الهواء الطلق خلال فصل الصيف الحار. ويقول المنظمون إنهم يأخذون إجراءات السلامة بالاعتبار ويراعون التباعد الاجتماعي.
على سبيل المثال، قالت فتاة تُدعى سيلين كانت من بين الحضور: “السبب الرئيسي الذي جعلنا نتجمع هو أن نكون سعداء مع أصدقائنا ونمضي وقتاً جيداً مع بعض”.
وبالإضافة، نُظم عرض سينمائي آخر في الهواء الطلق في جبيل، قاد خلاله الحضور سياراتهم إلى ساحة انتظار خالية لمشاهدة أحد الأفلام وهم في سياراتهم.
وستجوب هذه المبادرة مناطق مختلفة في لبنان بعرضين كل جمعة وسبت وأحد، وتوفر شركات صغيرة من القطاع الخاص المأكولات الخفيفة لمشاهدي الأفلام.