شكَلَ “ذا فويس سينيور” حالة فنية مميزة على الساحة العربية والعالمية منذ الحلقة الأولى بعد عرضه على شاشة “ام بي سي”.
البرنامج الذي تسبب بضجة فور الإعلان عن تنفيذ النسخة الأولى منه، يحقق انتشاراً واسعاً ويشكل عودة قوية للبرامج الترفيهية في ظل ازمة جائحة كورونا.
وهو أول برنامج من نوعه يتوجه للمواهب فوق عمر ال60، فيعطي أملاً لأصوات مميزة لم يتم تسليط الضوء عليها في زمن الاعلام الحديث أو ممن لم تتيح لهم الظروف إظهار مواهبهم في سن الشباب.
أجمل ما في هذا البرنامج أنه يلقي الضوء على مواهب ظلمها الزمن ويعيدها الى الضوء بسرعة كبيرة. فالتغطية الإعلامية ونسب المشاهدة العالية للمحطة المنتجة mbc ، والانتشار الواسع على مواقع التواصل الإجتماعي بإمكانها أن تجعل من الحلم المستحيل حقيقة ملموسة.
لجنة التحكيم تتألف من قامات كبيرة: نجوى كرم، هاني شاكر، سميرة سعيد وملحم زين الذين هم أصحاب خبرة كبيرة ونجاحاتهم التي لا يمكن لأحد التشكيك فيها، هي عربون ثقة للمشاهد اضافة الى انسجامهم واحترامهم الكبير للمشتركين وتعاملهم اللائق مع المواهب السينيور وهذا ما بدى جلياً عند الاعلان عن مشاركة الفنان الكبير عبدو ياغي من كامل أعضاء اللجنة وتحديداً الفنان ملحم زين.
وبوجه كل هذه الإيجابية، ظهرت العديد من الانتقادات التي طالت البرنامج ولجنة التحكيم وصولاً الى المحطة الاولى عربياً.
ونحن هنا نسأل المنتقدين: “ماذا فعلتم انتم لكبار الفنانين لدعمهم وهم في عزلتهم؟
ماذا فعل الاعلام الحديث بكبارنا غير تغييبهم عن كافة المنصات الاعلامية من مقروءة، مسموعة ومرئية!
الحقيقة أن برنامج “ذا فويس سينيور” قد سبقنا وسبقكم فأعاد لنا ذكريات الزمن الجميل في قالب حديث وفي أصعب الظروف وهو يساهم في بث روح الايجابية لدى المشاهد والمشترك في آن معاً.