في لقاء هو الأول بينهما على الهواء، إستضاف نيشان الممثلة حنان الترك التي جمعت حول شخصيتها وشخصها الكثير من الأسئلة التي كانت تحتاج لإجابات، منها الخبر الصادم الذي تردد بأنها إضطهدت المسيحيات ومنعتهن من دخول كافيه “للمسلمين فقط” إفتتحتها كـ Business.. وحول ذلك، ردت الترك بحزم بالغ: لي أصدقاء مسيحيون كثر.. لم يكن عندي كافيه بل كوافير للمحجبات وشريكتي في وقت من الأوقات كانت زوجة أحمد السقا.. تلك كانت شائعة وضايقتني جداً.. فأنا أقول نعم للإختلاف في الأديان ولا للخلاف وعبارة فتنة طائفية جديدة علينا في مصر..
أجمل ما في الحلقة كان الكلام الصادق والصادر من القلب من حنان عن والدها رحمه الله والذي توفي في اليوم التالي لحفل زفافها في فندق الـ Hilton الذي أقيم فيه الحفل.. الترك إستفاقت بعد أن زفها والدها ورقصت معه الرقصة الأولى على عكس ما تجري العادة بأن تراقص عريسها، إستفاقت لترثيه وتبكيه على مدار عامين، تناولت خلالها أنواعاً قوية من المهدئات لأنها كانت ترفض فكرة وفاته رغم أنها شاهدته ميتاً.. وهي قالت:
أعترف وأجرؤ على القول بأنني أزور أطباء نفسيين.. في مرحلة وفاة أبي تناولت الكثير من الفاليوم لأنني لم أتقبل الفكرة وربنا توفاه ثاني يوم زواجي.. أمضى معي اليوم بعد الفرح ومن ثم ليلاً تعب قليلاً وأمي حاولت أن تسعفه وكان يسعل بقوة وأصيب بذبحة! راح ظهري حين راح أبي، راح السند.. حضن أب مهم جداً في حياتي كلها، كنت أختبىء فيه وأفرح به، لذا حين زال كل هذا، إكتشفت ضعف النفس البشرية وحينها لم يكن إيماني قوياً جداً، لذا رفضت الفكرة! ويوسف شاهين رمى لي أدويتي ودفعني إلى العمل ثانية ومنذ حينها شعرت أنه دخل مكانةً ثانيةً خالص غير أستاذي، لكنه لم يحل محل أبي ولا أحد يستطيع أن يملأ ذاك المكان!
ومما جاء في الحوار:
• أجري الشخصي تضاعف بعد إرتدائي للحجاب..
• كل عمل يتناول قضية، من المتوقع أن يكون حوله لغط وكنت أعرف أن عمل “الأخت تريزا” لن يمر على سلام.. من العام 2009 نحضر له وكان متوقعاً أن يكون فيلماً..
• الإعلام فارغ في الفترة الأخيرة ويصطاد بعض الأشياء ليجعل منها Boom
• عشت سبع سنوات لآخذ قرار الحجاب، لذا لم يكن الأمر مفاجأة لزملائي والجمهور الذي يتابعني
• أشعر أن أمراً ما سيحدث معي في سن الأربعين..
• على قدر ما مر صدمات في حياتي، على قدر ما صرت أقوى.. أعيش حالات من الرغبة بالإنزواء، ليس بسبب الإحباط، بل لأنني أرغب في أن أبقى لوحدي لفترات
• سألت إن كان لي الحق كمسلمة أن أضع الصليب والفتوى كانت بأنه يحق لي طالما أن هذا يحدث ضمن مسلسل وليس على صعيد الإيمان..
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=yBHcw3fXg6o[/youtube]