تتصدر العلامة التجارية بالنسياغا عناوين الصحف حول العالم وذلك بعدما قامت بإطلاق حملتها الدعائية الأخيرة والتي استعانت فيها بعدد من الأطفال للترويج لمنتجات بتلميحات جنسية.
طرحت بالنسياغا حملة ترويجية لمجموعة ربيع 2023، واستعانت فيها بعدد من الأطفال، وظهر خلال الإعلان أكثر من طفل وهم يحملون ألعاباً على شكل دببة ترتدي ملابس العبودية وتتضمن إيحاءات إباحية.
كما تم التقاط صور لطفلة مستلقية على الأريكة وحولها أغراض تتضمن إيحاءات غير لائقة وصور أخرى لطفلة تقف أمام السرير وقد وُضع أمامها مجموعة أغراض من بالنسياغا تتضمن إيحاءات جنسية.
تم سحب الحملة من قبل Balenciaga وتم مقاطعة العلامة التجارية من قبل العديد من الشركات والشخصيات، وقد أصدرت الشركة بيانا رسميا يتضمن اعتذارا ورفعت أيضا دعوى قضائية بقيمة 25 مليون دولار ضد شركة الإنتاج المسؤولة عن الحملة ووكيلها نيكولاس دي جاردينز.
كما قامت العلامة التجارية بإزالة أو إخفاء جميع المنشورات على إنستغرام وأصبحت الآن صفحة فارغة مع 14.4 مليون متابع، مع الاكتفاء بصورة لبيان اعتذار مطول وواف يوضح نية الشركة الجديدة في مراجعة كافة السياسات الخاصة بها لحماية مستخدميها.
وجاء في البيان: “نعتذر بصدق عن أي إهانة قد تكون سببتها حملتنا الأخيرة، ندين بشدة الإساءة للأطفال بأي شكل من الأشكال، وندافع عن سلامة الأطفال ورفاهيتهم”.
وخرجت كيم كارداشيان، سفيرة بالنسياغا عن صمتها بعد الجدل المثار مؤخرا، وكتبت معلقة “أنا أقدر إزالة بالنسياغا للحملة الإعلانية والاعتذار. وبعد تواصلي معهم، أعتقد أنهم يتفهمون خطورة القضية وسيتخذون التدابير اللازمة لعدم حدوث ذلك مرة أخرى”.
تابعت كيم كارداشيان: “بالنسبة لمستقبلي مع بالنسياغا، فأنا أقوم حاليا بإعادة تقييم علاقتي مع العلامة التجارية، وفقا لاستعدادهم لقبول المساءلة عن شيء لم يكن يجب أن يحدث في البداية – والإجراءات التي أتوقع أن أراهم يتخذونها لحمايتهم الأطفال”.