لطالما كانت حياة بريتني سبيرز مثيرة للجدل، ودائماً ما تثير الخوف والقلق لدى متابعيها لاسيما بعد تصريحاتها عن فترة الوصاية التي استمرت لـ13 عام.
أما الجديد فإن بريتني سبيرز خرجت إلى حسابها على تويتر تطالب الفانز باحترام خصوصيتها، وذلك بعدما قام رجال الشرطة بزيارة منزلها منذ فترة قصيرة بعد حذف حسابها على انستقرام.
ولفت موقع TMZ إلى أنه ولأسباب غير معروفة فإن فانز بريتني شعروا بالقلق بعدما حذفت حسابها على انستقرام، مما دفعهم للاتصال بمكتب عمدة مقاطعة فينتورا في كاليفورنيا، علماً أن بريتني لم تطلب المساعدة من أحد.. الأمر الذي وصفته بريتني بالانتهاك لخصوصيتها.
وقالت في بيان شاركته على حسابها على تويتر بما معناه: “كما تعلمون جميعاً، أنه تم استدعاء الشرطة إلى منزلي بناء على مكالمات هاتفية”، وتابعت بما معناه: “أحب وأعشق المعجبين ولكن هذه المرة الأمور سارت بطريقة مختلفة وتم انتهاك خصوصيتي”.
ولفتت إلى أن الشرطة لم تدخل منزلها أبداً وسرعان ما أدركوا أنه لا يوجد أي مشكلة فغادروا على الفور، مشيرةً إلى أن هذا الأمر جعلها تتعرض للتنمر وقد تم تصويره من قبل وسائل الاعلام بطريقة ظالمة.
على الرغم من امتنانها واهتمامها بالفانز إلا أن احترام الخصوصية من الأولوية بالنسبة لبريتني، التي قالت في البيان بما معناه: “خلال هذا الوقت من حياتي، أتمنى حقيقةً من الجمهور والمعجبين الذين أهتم بهم كثيراً احترام خصوصيتي للمضي قدماً.. كل الحب، بريتني”.