قامت الدنيا ولم تقعد على إعلان تم نشره وتوزيعه في أكثر من 50 محطة للقطارات في نيويورك من قبل رجل يدعى هنري كليفورد، دفع من جيبه 25 ألف دولار لتوزيع تلك الإعلانات وهو رئيس لجنة تطلق على نفسها إسم جمعية السلام بين إسرائيل وفلسطين، وهو يقول إن هدفه من نشر تلك الإعلانات هو To Educate People أي لتثقيف الناس!
الإعلان الذي يصوّر كيف إحتلت إسرائيل الأراضي الفيلطسينية بين الأعوام 1946 و 2010 ويذكر أن أكثر من 4.7 فلسطينياً مصنفون كلاجئين من قبل الأمم المتحدة بسبب هذا النزاع، أثار سخط الكثيرين الداعمين لإسرائيل ومنهم دوفيد إفيون، محرر في الجريدة اليهودية “The Algemeiner” الذي قال: “أعتقد أن الإعلان عدائي جداً، تحديداً لليهود لأنه يصورهم كإمبرياليين ومعتدين يسرقون أراضي غيرهم..”
هذا وحاول إفيون أن يتواصل مع شركة Metropolitan Transportation القيمة على محطات القطار لإزالة تلك الإعلانات، إلا أن الجواب الذي أتاه هو أن الشركة لا تمنع نشر الإعلانات القائمة على التعبير عن وجهات النظر، لذا فإنها ستبقى في مكانها!
هذا ولفتنا أثناء مشاهدة التقرير الذي بثته قناة الـ CBS لتغطية الجدال حول تلك الإعلانات، هو بعض الأفراد الذين تفاجأوا من الإعلانات غير مصدّقين بأن تلك هي الحقيقة المُرَّة التي يعيشها الشعب الفلسطيني المُغتصب، وكأنهم كانوا صماً وبكماً وعمياناً!
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=pOxJF4dRHtw[/youtube]