العودة الأولى لجوني ديب إلى السينما بعد الأزمات القضائية التي جمعته بزوجته السابقة أمبر هيرد كانت من بوابة مهرجان كان السينمائي الدولي وبفيلم يتحدث فيه للمرة الأولى بالفرنسية Jeanne Du Barry.
لم يكن عرض الفيلم في “كان” كأي فيلم لعب جوني ديب بطولته، بل رافق ختامه سبعة دقائق من التصفيق والترحيب مع دموع لم يستطع بطل العمل أن يخفيها.
الفيلم الذي يجسد فيه جوني ديب دور الملك لويس الخامس عشر كان فيلم افتتاح فعاليات المهرجان السينمائي الضخم، إلى جانب مايوين التي جسدت دور جان دي باري وقامت بإخراج الفيلم.
بعد عرض الفيلم، وقفت الحشود تصفق للفيلم ومعهم جوني الذي لم يتماسك دموعه سعادةً بردة فعل الحاضرين الذين تفاعلوا بقوة بعد العرض، واستمر التصفيق والصراخ يعلو لنحو سبعة دقائق، وفق ما ذكرت مجلة “فاريتي”.
تدور أحداث الفيلم عن ملك فرنسا لويس الخامس عشر في فترة عاشها بين سبتمبر 1715 حتى وفاته 1774، وتلعب مايوين دور “جان دي باري” امرأة من الطبقة العاملة استخدمت ذكاءها وجاذبيتها لتتسلق درجات السلم الاجتماعي واحدة تلو الأخرى، وأصبحت بعدها المفضلة لدى الملك لويس الذي غيّر مكانتها.