أفرجت الشرطة الأمريكية في لاس فيغاس بولاية نيفادا عن الثرية المعروفة ونجمة تلفزيون الواقع باريس هيلتون، المعروفة بإثارة الصخب والجدل بتصرفاتها، بعد أن اعتقلتها ليلة الجمعة الماضية للاشتباه بحيازتها على المخدرات، دون أن يعني ذلك إسقاط القضية عنها باعتبار أن قرار إخلاء سبيلها جاء بعد التأكد أنها لن تغادر البلاد.
وقال الناطق باسم الشرطة الأمريكية، الملازم وين هولمن، إن باريس هيلتون، وريثة سلسلة الفنادق الشهيرة التي تحمل اسم عائلتها، كانت في سيارة كاديلاك سوداء اللون، برفقة سائق، وقد أوقفت الشرطة السيارة بعد أن اشتبه عناصرها بصدور رائحة حشيشة الماريجوانا منها.
وبحسب هولمن، فقد جرى توقيف السائق، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، وذلك بتهمة القيادة تحت تأثير المخدرات، بينما أطلق سراح هيلتون.
وكانت هيلتون قد أوقفت الشهر المنصرم في جنوب أفريقيا، بتهمة تدخين الماريجوانا خلال كأس العالم، قبل أن يفرج عنها في وقت لاحق، وقال مكتبها الإعلامي آنذاك أن القضية برمتها كانت “ناجمة عن سوء فهم” مؤكداً إسقاط الدعوى بحقها.
وسبق وأن أمضت باريس هيلتون 23 يوماً في السجن بعد انتهاكها حكماً قضائياً يمنعها من القيادة بعد القبض عليها متلبسة بالقيادة وهي تحت تأثير الكحول في 2007، كانت قد قالت في مقابلة مع لاري كينغ على شبكة CNN أن تجربة السجن جعلتها تعيد تقييم حياتها التي سيطرت عليها الحفلات الصاخبة.