شهدت القضية الجديدة المتهم فيها رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى بالاعتداء على زوج شقيقته سحر تطوراً مثيراً خلال الساعات الماضية، حيث نفى أحد ضباط السجن حدوث الواقعة، كما دحض التقرير الطبي الذي قدمه المدعي، ليثبت فيه إصابته نتيجة تعرضه للضرب من قبل مصطفى.
وبحسب موقع الـCNN، قال العقيد محمود نافع، مفتش مباحث منطقة “سجون طرة”، في إفادته أمام نيابة جنوب القاهرة، إنه سمع صوت مشادة على مقربة من غرفة الزيارة الخاصة بهشام طلعت وأسرته والملحقة بمبنى الزيارة، فدخل ليتبين الأمر فشاهد هشام يعنف شقيقته سحر، فتدخل زوجها، الطبيب إيهاب محمد ماضي، وحاول الدفاع عنها، فاحتدمت المشادة بينهما.
وفي ضوء شهادة ضابط سجن “مزرعة طرة”، نقل موقع “أخبار مصر”، التابع للتلفزيون المصري، أن المستشار أيمن فرحات، المحامي العام لنيابات جنوب القاهرة بالإنابة، أمر باستدعاء الطبيب “المجني عليه”، الاثنين، لمواجهته بأقوال هشام مصطفى، ومفتش المباحث.
وكان هشام طلعت، الذي تجري محاكمته للمرة الثانية، إلى جانب ضابط الشرطة السابق محسن السكري، بقضية مقتل سوزان تميم، التي لقيت حتفها نحراً في شقتها بأحد الأبراج السكنية بالإمارة الخليجية، في يوليو/ تموز 2008، قد نفى في وقت سابق، قيامه بالاعتداء على زوج شقيقته، وقال إن الأخير كان يساومه على قطعة أرض تبلغ قيمتها 200 مليون جنيه.
وقال، أمام رئيس النيابة، الذي انتقل لسؤاله داخل السجن، إن البلاغ الذي حرره ضده زوج شقيقته، يأتي كمحاولة للضغط عليه ومساومته على قطعة الأرض التي تمتلكها مجموعة “طلعت مصطفى” بالإسكندرية، ورفض ترك الأرض للمجموعة لاستغلالها.
واتهم هشام طلعت صهره بـ”البلاغ الكاذب”، وطالب بعرضه على الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليه، كما استشهد رجل الأعمال بمفتش مباحث السجن، الذي قال إنه شاهد الواقعة، وأكد أن زوج شقيقته قام بجذبه من ملابسه وتمزيق قميصه.