قد تواجه أمل كلوني، المحامية البريطانية المتخصصة في حقوق الإنسان وزوجة النجم الأميركي جورج كلوني، حظرًا من دخول الولايات المتحدة مستقبلًا، وذلك على خلفية عملها مع المحكمة الجنائية الدولية في القضية المرفوعة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بشأن الحرب على غزة، بحسب ما أفادت به صحيفة فايننشال تايمز.
أمل كلوني قدمت وفقًا للتقارير استشارات قانونية للمحكمة، التي تدرس اتهامات بارتكاب جرائم حرب. وفي حال مضي المحكمة قدمًا في القضية، قد تواجه الشخصيات المرتبطة بها – بمن فيهم المحامون والمستشارون – عقوبات أميركية محتملة كانت قد أقرتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، وتشمل حظر السفر وتجميد الأصول.
يُذكر أن جورج كلوني، المواطن الأميركي، وزوجته أمل يقيمان مؤقتًا في مدينة نيويورك، حيث يشارك كلوني في بطولة مسرحية “Good Night, and Good Luck” التي تتناول حياة الإعلامي الأميركي إدوارد آر. مورو.
وفي حديثه لستيفن كولبير مؤخرًا، قال كلوني: “نحن نحب التواجد هنا. أعني، من لا يحب نيويورك؟”
وأضاف: “العمل في المسرح جيد من حيث التوقيت، لأن العروض في المساء، مما يتيح لي قضاء النهار مع الأطفال، وهذا أمر جميل”.
يعيش الزوجان بشكل رئيسي في فرنسا، إلا أن لهما منازل أيضًا في لندن وليك كومو في إيطاليا، إضافة إلى ممتلكات في الولايات المتحدة، حيث تنشأ تحديات مستقبلية محتملة حال تطبيق العقوبات الأميركية على المتعاونين مع المحكمة الجنائية الدولية.