إنشغلت وسائل الإعلام وتحديداً المصرية في الساعات الأخيرة بنقل وترداد خبر مفادهُ أن حنان الترك والداعية المصري عمرو خالد يستعدّان لإعلان خطوبتهما وأن هذا الإرتباط كان السبب الرئيسي وراء إعلان الترك خبر إعتزالها مع نيشان في برنامجه “أنا والعسل”..
وفي حال كان الخبر صحيحاً، لا يحق لأحد أن يرجُم حنان بالحجارة فهي حرّة في رأيها وقراراتها وإختياراتها حتى ولو كانت بهذا تتزوج للمرة العاشرة وليس الثالثة فقط، إذ أنها كبشر يحقّ لها كل ما يحق لغيرها وأكثر، طالما أنها لا تعتدي على أحدٍ وتنفّذ قناعاتها حتى ولو كانت تبدّل في قناعات سبقَ ودعمتها، فالبشر بطبعهم متقلّبون وهذا أمر طبيعي..
لكن.. هناك أمران لم يلحظهما من يكرر الخبر “عَ الطالع وعَ النازل”، أوّلهما أن خالد متزوّج وله أولاد وبالتالي فإن حصل إرتباط مع حنان، فستكون إمّا الضُرّة أو ستكون قد دفعته للطلاق، والأمر الثاني هو الطريقة التي أعلنت فيها حنان إعتزالها.. من سمعها تتحدث على الهاتف، حتى ولو قيلَ إنّ الإتصال كان مدبّراً ومخططاً له، لكن.. من سمعها، لا يمكن إلا أن يلحظ في حديثها كمّ الإيمان الكبير والرغبة في الدخول إلى عالم الله، تحديداً حين قالت بأنها لم تنجح بعد الحجاب بأن تكون فنانة بما للكلمة من معنى أو محجبّة بما للكلمة من معنىً..
وفي جميع الأحوال.. إنّها حريّة خيار، وإن كانت شائعة.. إرحموا حنان الترك لأنها هجرت عالم الفن بإرادتها ولا تريد لإسمها أن يزجّ في متاهات الشهرة بعد اليوم!