نادي الليونز من أعرق الجمعيات غير الحكومية في العالم، وتأسس العام 1917 من قبل ميلفن جونز، ومن ثم إنطلق في العالم العربي العام 1952.. ومع إقتراب مؤتمر يتحضر له نادي الليونز في لبنان ويشمل الدول العربية، كان لنا هذا اللقاء مع السيد نبيل روس، حاكم أندية الليونز في المنطقة 351 ، أي المنطقة العربية والذي إنطلقت ولايته في الأول من تموز الماضي وتستمر حتى 30 حزيران 2013..
• أستاذ نبيل.. كيف نشرح ماهيّة أندية اللينز للقراء الذين لا يعرفون الكثير عن هذه الجمعية – الأندية؟
– الليونز مؤسسة صداقة وخدمة تأسست العام 1917
• كم فرد ينتمي إلى الليونز؟
– في المنطقة التي تضم لبنان والأردن والعراق لدينا 2600 عضو وفي لبنان وحده 2200.. أما حول العالم، فهناك مليون ونصف شخص ينتمون إلى الليونز في 209 بلدان..
• ما هي شروط الإنتساب ليصبح الفرد من الليونز؟
– أن يكون حسن السلوك وأن ينتسب بواسطة عراب لايونز يشهد به ليتم ضمّه إلى الأندية.. حين نقبل أي عضو جديد، ننظر إليه على أنه قد يصبح يوماً حاكماً لليونز وعلى أساس ذلك نوافق على إنضمامه من عدمه!
• ما هي مسؤولياتك كحاكم؟
– مسؤولياتي إدارية بحيث أشرف على أعمال الأندية ولجان النشاطات والخدمات..
• ما هي نشاطات الليونز في المنطقة 351؟
– نشاطاتنا متعددة، بيئية، طبية، إعلامية وعندنا نشاطات على صعيد الجمعية منها عيادات نقالة لفحص النظر والسمع وعيادتين نقالتين لسرطان الثدي، تجول في كافة المناطق اللبنانية بالتنسيق مع البلديات وتطلق حملات وقاية شبه مجانية..
• والأطباء المشاركون في هذه الحملات هم من أعضاء الليونز؟
– بعضهم في الليونز والبعض الآخر متبرّعون.. ولدينا أيضاً نشاطات الـ peace poster / ملصقات السلام، فخلال المناسبات نطلق مسابقة لطلاب المدارس دون الـ 12 عاماً، نطلب منهم أن يرسموا ملصقات بعنوان السلام والرابح ترسل لوحته إلى المركز الرئيسي لليونز في أميركا وتعرض هناك، أما الرابح حول العالم فتقدم له ولأفراد عائلته بطاقات سفر كدعوة إلى الأمم المتحدة ليستلم جائزة هناك..
• لماذا إلى الأمم المتحدة؟
– الليونز عندهم مقعد في الأمم المتحدة بصفتهم منظمة غير حكومية وهي من الجمعيات التي ساهمت بتأسيس الأمم المتحدة وهي أكبر جمعية خدماتية في العالم، من ناحية العدد وتواجدها في كافة البلدان..
• ماذا عن المؤتمر الذي أنتم بصدد التحضير له؟
– إنّه مؤتمر لليونز العرب بعنوان مؤتمر كل العرب وسيقام في لبنان في لبنان في 16 و 17 تشرين الثاني وسيكون للتنسيق بين كل الدول العربية التي فيها ليونز وهي 10 بلدان، كما أننا نسعى إلى تبنّي مشاريع جديدة.
• لا شك أن مسؤولياتكم كجمعية باتت أكبر في ضل الظروف التي تعيشها البلاد العربية، خصوصاً تلك التي يتواجد فيها النادي..
– أودّ أن أوضح بأننا لسنا جمعية خيرية بل جمعية تعنى بالإنسان من خلال محاضرات وتوعية ونشر الأمور لتعرف الشعوب الصواب من الخطأ متل التدخين ومضارّه مثلاً.. العام الماضي شجّرنا أكتر من مليون ونصف شجرة حول العالم، وهدفنا ليس مساعدة المنكوب أو المحتاج، بل أكبر من ذلك، وهو سلامة الأوطان وسلامة الإنسان بيئياً وطبياً وثقافياً وحتى إعلامياً.. أضيفي إلى أننا نحتفل بيوم السلام العالمي، إدراك خطر السكري، يوم المرأة والعائلة، وقد أقمنا العام الماضي مؤتمراً لدحض العنف ضد المرأة وإستضفنا عدّة لجان نسائية وهذا العام موضوعنا هو المرأة القيادية..
• جميلٌ أنكم تولون المرأة إهتماماً كبيراً..
– النساء تشكلن 37 % من أعضاء الليونز في لبنان و 42 % منهم في الأردن!
• ما هي أيضاً أهداف المؤتمر المقبل؟
– نهدف لتنظيم إنضمام موريتانيا إلى البلدان العربية التي تحوي نوادي لايونز، كما وأننا نعمل على ضمّ الإمارات إلينا خصوصاً أن فيها مغتربون لبنانيون كثر، لكننا واجهنا بعض العراقيل ذلك أن للإمارات شروط خاصة وقيود لترخيص الجمعيات، لذا فإننا نقوم بإتصالاتنا وأبحاثنا لإستيفاء الشروط المطلوبة..