لا بد و أن نجد المسؤول عن آفة التويتر في لبنان… البعض يتهم الفنانة هاك أو تلك… و البعض الآخر يرجع السبب إلى العولمة التي نعيشها…
و إن كان الزميل طوني خليفة قد سلط الضوء على بعض الإساءة التي اعتمدها عدد من المشاهير (و هن نساء في معظم الأحيان مما يطرح سؤالا حول أهمية ضرورة التحاقهن بدورة تدريب للسيطرة على المشاعر) فلا بد من الإشارة إلى أن استخدام التويتر من قبل رجالات الدولة يعود علينا بالفائدة.
دولة الرئيس نجيب ميقاتي كان أول المرحبين بالعودة الفعالة لرئيس وزراء بريطانيا حين غرد:”اشتقنا إليك في نيويورك الأسبوع الفائت..جيد أن نراك هنا (التويتر)..أتطلع لإستقبالكم في لبنان قريبا” … فجاء الرد سريعا من سفير بريطانيا توم فلتشر في لبنان ليقوم بعده ويليام هاغ، وزير الخارجية البريطاني، بشكر الرئيس ميقاتي على كونه أول رئيس حكومة في العالم يرحب بدايفد كاميرون على التويتر.
تجدر الإشارة إلى أن السفير فلتشر كان قد تساءل في تغريدته عن الشخصية التالية بعد ميقاتي التي ستبادر إلى الترحاب بكاميرون.
فشكرا للرئيس نجيب ميقاتي الذي حجز لنفسه و للبنان لقب أول رئيس حكومة في العالم و أعاد بذلك إيام العز للبنان، هذا الوطن المضياف. فهل تكون دعوة ميقاتي لكاميرون أول دعوة سياسية رسمية عبر التويتر؟