في إطار الحملة الإعلامية الخاصّة بفيلم My Last Valentine In Beirut، صوّر المخرج اللبناني سليم الترك (Salim El Turk) حلقة خاصة من برنامج (بعدنا مع رابعة) مع الإعلامية رابعة الزيّات، على أن تُعرض على قناة الجديد قريباً.
أعلن المخرج سليم الترك أنّ الفيلم سيكون نقلة نوعية في عالم السينما اللبنانية، خصوصاً أنّه صوّر على طريقة ال3D، ليكون أول فيلم لبناني وعربي يصوّر بتقنية ثلاثية الأبعاد. وأكّد أنّ الفيلم يحمل الكثير من المفاجآت، وأنه ليس مجرّد نقل لتفاصيل حياة ابنة ليل، بل هو فيلم كوميديّ يحمل الكثير من الرسائل، فلم يغب عن فيلمه واقع الحياة اللبنانية بكل أوجهه.
وأكّد أنّ الفيلم يناقش قضية التغييرات التي طرأت على مفهوم عيد الحب أو الValentine، الذي لم يعد عيداً للحب والمتحابين، بل أصبح عيداً للذكريات السلبية والخيبات التي تعصف بكلّ منّا، في ظلّ تدهور كل المفاهيم وتبدلها.
كما يناقش الفيلم، الزواج التقليدي المتّبع، وسبب عشق الرجل للمرأة العاهرة، وتفضيله إياها على زوجته، فيحلم بالعاهرة ويتزوّج من ابنة البيت التقليدية السلوك. كما أنّ My Last Valentine In Beirut، يناقش قضية استخدام المرأة ك Sex Symbol أي كرمز جنسيّ، فيتمّ استغلال صورتها في مختلف وسائل الإعلان والإعلام بطريقة باتت مستهلكة وغير لائقة. ويوجّه تساؤلاً كبيراً، حول من هو الأسوأ، السياسي الذي ينصب ويسرق لسنوات أم العاهرة التي تقبض المال مقابل ساعة متعة بعقد واضح التفاصيل والشروط؟
وأعلن سليم خلال برنامج (وبعدنا مع رابعة)، أنّ الفيلم عرض على عدد كبير من النجمات، قبل أن تنال لورين قديح بطولته، وكلهنّ خفن وتمنّعن واعتبرن أنّ القصة لا تناسب ما تريد كل واحدة منهنّ تقديمه، وأنّ بعضهنّ وجدن في الدور جرأة وصراحة لا يستطعن تقديمه، بينما كانت لورين الأجرأ في قبول الدور وأدائه بحرفية عالية.
من ناحية أخرى، يستعدّ سليم الترك، للإطلالة في أكثر من برنامج للتوسيق لفيلمه، الذي يحوي (تفنيصة)، على حدّ تعبيره، أراد أن يسردها على الناس، لينقل تجربة ربما عاشها، وربما هي من محض الخيال.
MY LAST VALENTINE IN BEIRUT سيكون في صالات السينما ابتداءاً من 15 نوفمبر المقبل، في كل من Cinema empire و Cinemall.
الفيلم من إنتاج T-Group Productions لصاحبها أسعد طربيه(Assaad Tarabay)، قام بدور جولييت : لورين قديح وشارك في التمثيل: شادي حنا، بيدروس تيميزيان، زياد سعيد، الفنان عزيز عبدو، جوزيف عازوري، وآخرون.
مديرالتصوير: إيلي كمال
الإدارة الفنية: ندى أبو فرحات ، نغم لبس، وسليم الترك
الموسيقى التصويرية: يوري مرقدي
هندسة الصوت: جان جبران
مونتاج ثلاثي الأبعاد : رالف كرم وسليم الترك
سيناريو وإخراج : سليم الترك