جميلٌ جداً كيف يدافع المخرج سليم الترك عن فيلمه الجديد My Last Valentine In Beirut وهو أول فيلم عربي ينفّذ بتقنية الـ 3D ويبصر النور في الخامس عشر من الشهر الحالي..
الترك قال خلال إستضافته في برنامج B . بيروت حيث حاوره الإعلامي بلال العربي رئيس تحرير البرنامج: “كل شيء له خلفية واقعية، إذاً الفيلم واقعي لكن ليس بالضرورة أن تكون قصّته قد وقعت معي بالذات”!
وعن الجرأة في الفيلم كونه يحكي قصّة فتاة ليل تصاب بالمرض وتموت في نهاية الفيلم، قال: “الأمن العام لم يحذف أيّاً من مشاهد الفيلم لأنه مصنّف أصلاً لمن هو فوق الـ 18 عاماً.. لقد قاطعوا الفيلم حتى قبل أن يشاهدوه وإتّهموه بأنه يشوّه صورة البلاد العربية.. فتاة الليل لا تؤذي إلا نفسها والرجل الذي يأتي بإرادته بغية رِفقتها وربما يؤذيان زوجة الرجل على أبعد تقدير، لكن كم شخص يمارس مهنة ضد القيم ويسبب الخراب للآلاف، وهؤلاء إخترناهم زعماء علينا، والأغرب أننا لا نثور.. وصلنا إلى الحضيض، لا تفكروا بالفيلم، فكروا بالفنانات اللواتي تظهرن بربع ثيابهنَّ وتقلن على الشاشات العربية: أنا لبنانية من بلد فيروز”!
[youtube]https://www.youtube.com/watch?v=SxwvtM-SVk8[/youtube]