فأحمد وبعد أن ارتبط بألين خلف لأكثر من سنة ونصف، احتال عليها ونصب عليها مبلغ مليون و50 ألف دولار أميركي، بحسب ما أكد محاميها، الذي تقدم بالشكوى التي تحمل الرقم 36669 بتاريخ 19/10/2009، وعلى إثرها تحركت الشرطة القضائية التي أوقفت أحمد صباغ بتاريخ 28/10/2009. ويبدو أن أحمد أقنع ألين بأنه سيتزوجها، وأنه يريد شراء شقة لها في وسط بيروت، فطلب منها بيع منزلها في منطقة جونية بـ375 ألف دولار، إضافة إلى أن ألين سحبت مبلغاً من حسابها الخاص في بنك لبنان والمهجر عبر شيك مصرفي بقيمة 600 ألف دولار، وبعد أن جمع أحمد هذا المبلغ، إختفى، ما جعل ألين تكتشف ما تعرضت له، فتقدمت بشكوى قضائية ضده، فأوقف أحمد وسُجن في رومية ولا يزال حتى اللحظة سجيناً.