بدأ العام الجديد، ومعه إنطلقت شائعة مغرضة هي نفسها التي تطال الصبوحة كل فترة، ولم يهدأ هاتفنا يسأل إن كان خبر رحيل شحرورتنا صحيحاً أم لا، إلا أنه والحمدلله، في كل مرة يصب هذا الخبر ضمن خانة الشائعات غير الدقيقة التي تنتشر بسرعة البرق.
وقد علمنا بأن الصبوحة تعافت وأصبحت بصحة جيدة، وأنها أمضت ليلة رأس السنة في منزل إحدى صديقاتها، وسط المقربين والمحبين، وكانت كعادتها مشعة وأنيقة وجميلة، وروح الدعابة والمزاح لا تفارقها.