في مجموعته لربيع وصيف 2011، يترجم المصمم اللبناني العالمي طوني ورد سر الإغواء والخفة وليونة الأشكال الهندسية في الفساتين التي تتمايل كالسحر والقصات المتكاملة التي تذكر بالهندسة الحضارية وتنحت الجسم فتنبعث منها روح الانسجام الأنثوي المتكامل.
تتنفس تصاميم المبدع اللبناني الإيطالي روح المدينة شعراً وسيميائية وجمالاً… ويتجلى هذا الرابط الرائع بين التصاميم والمدينة في كل طية من فساتين ورد التي سرعان ما تصبح ملتقى للحضارات فتعود بك إلى الزمن لتتذوق طعم الأزمنة الغابرة الذي يعطي للمدينة معناها.
عند رؤية التصاميم يخيل إليك أنها تلامس جسد المرأة بشغف فتعيد له الحياة وتزينه بالتطريز والحجار الكريمة والشواروفسكي ورموز الأناقة التي تفوق كل زمن في جو معاصر يحمل لمسة طوني ورد.
أتقن المصمم اختيار الأحجار الكريمة والكريستال لإغناء الفساتين الرائعة. فأصبحت السترات المزينة بالجواهر كالأكسسوار الذي يلفت الأنظار إلى دقة الخياطة والأطراف التي تميز دار طوني ورد وتسطر اسمه في عالم الأزياء.
كباقة ورود تتداخل الألوان الفاتحة كالبيج والرمادي والأبيض والزهري بالمزيج الكلاسيكي الأسود والأبيض وتتلألأ من خلال الأنوار التي تسلط الضوء على الأقمشة الرخيمة كالموسلين المقطع باللايزر والتول والأورغ.