تحتفل أصالة نصري غداً بخطوبة شقيقتها ريم وقد تمنّت لها حياة سعيدة ومستقرة، ويبدو أن الأفراح العامرة في ديار آل نصري وذلك أيضاً بعد خطوبة شام إبنة أصالة سابقاً، قد حرّكت لدى أصالة ذكرياتها وحنينها إلى سوريا والطفولة، فكتبت تستذكر عبر “تويتر”:
“بسوريا الحره كنت كلما ألتقي أحد يقول لي ذات الجمله (أصولي كبرتي بتتذكريني أنا ياما حملتك) وطبعاً أجيب (طبعاً بتذكرك) هكذا هو شعورهم تجاهي.. الكل شهد طفولتي وشارك في تربيتي والكل تقريباً حملني والكل أهداني والكل شجعني وأيضاً كلهم توقعوا لي ما أنا عليه الآن.. واليوم كل دولة تقريباً يقول شعبها أنهم صنعوني وكل دولة تقول أنها دعمتني وكان لها الفضل الأول بنجاحي وكم يسعدني هذا الكلام حتى لو كان بقصد المن.. المهم بالموضوع، أنني بغاية السعاده كون الشعب العربي كله أمسك بيدي ليسافر معي رحلة حلمي”!
فألا تشاركوننا الرأي أن لأصالة أسلوباً روائياً متقناً ورائعاً في السرد؟! ولم لا تكتب أصالة مجموعة قصص حتى ولو لم تكن تريد أن تكتب عن نفسها، لكننا ننصحها بذلك فأسلوبها رائع..