يبدو أن فضل شاكر الذي إعتزل الغناء ليتقرّب أكثر من دينه، لا يزال يعرف كيف يخطف تلك الأضواء وكيف يتواصل مع جمهور عريضٍ كان يوماً جمهوره، وصار اليوم حائراً: هل يستمع لأغنياته، أم أنه يحزنُه ويهينه بهذا وهو القائل بأنه صار يكره حتى الإستماع إلى الأغنيات والموسيقى وبالأخص أغنياته التي إعتبرها تحرّض على الرذيلة!
شاكر الذي قال في لقائه مع روتانا خليجية مؤخراً بأنه لا يخشى الشهادة بل يتمنّاها في كل صلاة، خرج إلى تويتر ليقول: “لا أستبعد إغتيالي، لأني تلقيت تهديدات كثيرة ومن أشخاص مجهولين” وتابع: “ومن أرسل لي التهديدات لا يخاف الله ، فالموت ليس يخيفنى ومناي أن استشهد”، ومن ثم قال: “تلقيتُ تهديدات وتعرضت لمحاولة إغتيال من طرف عصابات بشار الأسد وشبيحته في سوريا وخارجها”..
ونحن إذ نتمنى كل الصحة والأمان لفضل، نسمح لأنفسنا بأن نسأل شخصه الكريم: “تقول إنك بتّ تعيش صفاءً ذهنياً وراحة نفسية لم تختبرهما، فلم كل هذا التناقض في تصريحاتك؟! هل من حاولوا تهديدك أشخاص مجهولون كما ذكرت في تغريدتك الأولى أم عصابات الأسد كما ذكرت في تغريدتك الثانية، وبين التغريدتين دقائق لا أكثر”؟!