أحد ألمع وجوه الدراما السورية. يحرص على اختيار أدواره بتأني ويبحث دائما” عن المغزى والرسالة التي سيوجهها من الشخصية التي يتقن تمثيلها. في رصيده عدد كبير من المسلسلات والأفلام الناجحة. اخر عمل قدمه كان بعنوان “ولادة من الخاصرة” بجزئه الثاني والذي حقق نجاح كبير..
النجم السوري عابد فهد أهلاً وسهلاً بك.
أهلاً وسهلاً بكم.
أخبرنا عن دورك في مسلسل “لعبة الموت”.
ألعب شخصية عاصم وهو رجل أعمال غني، برأيه يستطيع أن يشتري الحياة والزمن والوقت والانسان والبشرية . لديه مرض انه يحب هذه الامرأة لدرجة ان تملكها، ودائما” يسعى بأن تكون سعيدة وراضية، مسيطر كليا” عليها حتى أصبح ليس لها كيان، فبدأت تبحث عن وجود ومكان لها في هذا العالم.
فقدت شخصيتها، لا تستطيع أن تتحرك الا بقرار منه، فقررت أن تهرب وترحل، فلعبة معه لعبة لها علاقة بالموت. هل هي فعلا” انتحرت أو هربت؟ بعد ذلك يكتشف انه يوجد خلاص في موتها فقد ارتاح الى حد” ما، فقد اختفت رغم انه يتمنى بأن تكون موجودة. لقد رأى انها انسانة طاهرة غرقت وماتت في البحر، بالنسبة له ملاك كان يجب أن تموت في الماء. يوجد لديه حالة مرضية فعندما يكتشف انها موجودة، يبدأ في رحلة البحث من جديد، بالنسبة له فهو لا يبالي مع أي شخص تتكلم أو ما هي قصة الحب التي تعيشها، هو يريد أن يسترجعها. هذا هو السناريو، ويوجد فيه تفاصيل واشارات كثيرة ما بين كيف تستطيع العيش وأنت محاصر، حتى مهما كان الشخص أمك أو والدتك اذا قالو لك ابقى في البيت ولا يمكنك الخروج، اجلس وذاكر، كل هذا الشيء ولا تأكل ذاك، على مدار كم يوم سوف تقول اتركوني أريد الذهاب.
بظل الأزمة التي تمر بها سوريا ما مدى تأثر قطاع الانتاج السوري؟
بالتأكيد هذا شيء طبيعي له علاقة بالتسويق وتنفيذ العمل، لقد انخفض الانتاج، ولكن هنالك 7 او 8 أعمال يتم تصويرها في سوريا وهذا جميل رغم كل ما يجري الأن، لأن الحياة يجب أن تستمر والناس تريد أن تعبر عن وجودها.
هل لا زالت الدراما السورية محافظة على مكانتها التي اكتسبتها خلال ال 10 سنوات الاخيرة؟
هي موجودة ومحمية في قلوب الناس، فنحن واجبنا أن نستمر ونقدم نفس المستوى. لقد وصلت الى مكانة جيدة تستطيع أن تحافظ عليها فنوعية الأعمال التي سوف تصدر على الساحة ستدعمها. الانسان يتأثر في ما يجري من حوله، وما يجري في سوريا” شأن كبير وخطير، سوف ينعكس على أدائنا وشعورنا ووجودنا، أنت تبحث عن وجودك حتى لا تغرق في هذا البحر.
كلمة توجهها للشعب السوري:
أقول له أنت شعب طول عمرك تحب بعضك، ونعيش مع بعضنا البعض ولا يوجد أي خلافات أو نزاعات. نحن نشأنا في حارة واحدة، لقد عشت مع كل الأطياف والأديان ولا أفرق بينهم، هكذا يجب أن نكون ونبقى، وبهذا الشكل يعمر الوطن.
شكرا لك.
شكرا لكم.
لمشاهدة المقابلة :
[youtube]http://youtu.be/RYTMbTAMBt4[/youtube]