إفتتح مساء أمس، مهرجان أوسكار السينما المصرية، بدورته الثانية والثلاثين، في فندق بيراميزا الدقي، القاهرة، تحت رعاية قناة نيل سينما، بحضور عدد كبير من الممثلين، الفنانين والمكرمين ومن بينهم نذكر النجوم ميرفت أمين، محمود ياسين، سمير صبري، عزت العلايلي، لبلبة، إلهام شاهين، محمد سلطان، محمود ياسين، أحمد عز وغيرهم الكثير. وتألفت لجنة تحكيم المهرجان من الكبيرة مديحة يسري، الدكتور عبد المنعم سعد، رئيس المهرجان.
هذا وقد قرر القيمون على المهرجان، تكريم النجوم والممثلين الذين قدموا أعمالا تدور حول الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين وذلك عقب الاحداث الدامية الاخيرة التي ألمت بالشارع المصري. في حين، أعلن الدكتور سعد، انه سيتم اهداء اوسكار السينما المصرية لابطال اهم الافلام التي عالجت وحدة الشعب المصري، على سبيل المثال فيلم“الشيخ حسن” بطولة واخراج حسين صدقي وهدي سلطان، فيلم”الناصر صلاح الدين” بطولة احمد مظهر ونادية لطفي و”شفيقة القبطية” بطولة هند رستم وحسن يوسف، ليتم عرض بعض المشاهد من هذه الأفلام خلال الحفل.
والجدير ذكره، أن وزير الثقافة، عماد أبو غازي، أرجأ المهرجان، والذي كان من المقرر أن يقام في الرابع عشر من شباط- فبراير الماضي، إلى ليلة الأمس، والتي أحيتها الفنانة جانين الفغالي، إبنة شقيقة الصبوحة في تحية لها، وقد أدت باقة من أجمل أغنياتها، وأثنوا على أدائها المميز وحضورها اللافت
وفي سياق منفصل، إعتبر المهرجان هو الأول الذي يقام بعد أن تم تأجيل العديد من المهرجانات، وإلغاء حفلات أخرى بعفل ثورة 25 يناير، وتراجع الأسهم الفنية في السوق المصري، ما حال إلى ركود صناعة الفن والدراما!