بعد أن قالت السيدة ليلى عبد اللطيف في آخر توقّعاتها، موجّهة كلامها لأصالة نصري: “عليها الحذر من أقرب الناس إليها ومؤامرة ضدها مثل المؤامرة التي حصلت مع ذكرى ولا دخل للسياسة”، خرجت أصالة عبر صفحتها على “تويتر” لتفتح النار على عبد اللطيف، فقالت دون أن تتخلّى عن أسلوبها القصصي، لكن بدا واضحاً أنها متوترة وغاضبة وحزينة:
“صباح الخير.. واليوم بدي إحكيلكم حكاية ليلى عبد اللطيف معي ومع صديقة كانت معي وشو قالتلي وقتها من حوالي أربع سنين.. فَركّزوا ! رغم إني لا أعترف بالمنجمين ولا يعنيلي ما يقولون، إلا أنها كانت قد أتت لي برفقة العزيز نيشان حيث تربطهم صداقة، هكذا كانوا لا أعلم اليوم ما هو الحال”، وتابعت: ” وقالت لي حينها أني لن أنجب أطفالاً وأن محاولاتي ستكون فاشلة وأني خلال عام من ذاك الوقت (أربع سنوات) وأكثر قليلاً سأعود للذهبي وسأستقر في دمشق، وكلاماً كثيراً لم يحصل إلا عكسه، ولم أُعِر كلامها إهتماما لأني لا أثق بمثل هؤلاء ولا بتوقعاتهم”!
وأضافت أصالة: ” وقالت لصديقتي زوجة مخرج برامج مهم وكبير (قصدت أصالة هنا السيدة ريتا باسم كريستو) والتي كانت متزوجة منذ عشر أعوام ولم يرزقها الله بطفل، أكدت لها أنها لن تنجب أطفالاً مهما حاولت.. وها أنذا رزقني الله توأماً (آدم وعلي) وصديقتي أصبح لديها بنتاً وقد حملت بعد ذاك الوقت مباشرة تقريباً، وبالتأكيد لن يكون لي عودة لزوجي السابق، ولن تسمح الظروف في السنين الكثيره القادمة لأن أستقر في دمشق.. وبالتالي لم تقُل كلمةَ صدق واحدة ولم يحصل شيء مما توقعت!
وأكملت: “وبما أن الأنظمه العربيه في بعض الأحيان تعشق من هم مثل هؤلاء أي ليلى عبد اللطيف وأمثالها، فقد تكون قد سمعت منهم أمنياتهم أو تهديداتهم لي بأذية، فطلعت للإعلام لتقول كلاماً بشعاً آذت به مشاعر عائلتي وأهلي! وإنتهت القصه بذلك.. ولا تسمعوا غير الذي ذكرته لكم لأنها لم تكن صادقة”!
يبقى أن حقّ الرد مفتوحٌ للسيدة ليلى عبد اللطيف، فماذا ستقول؟!