خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم بمدينة بيروت لاطلاق كليب العملاقة الكبيرة الراحلة السيدة وردة الجزائرية “ايام” وذلك للمرة الثانية بعد الجزائر. موقع ميوزك نايشن تواجد هناك وكان لنا هذا اللقاء مع نجل السيدة وردة الأستاذ رياض قصري.
نجل العملاقة الكبيرة السيدة وردة الجزائرية الأستاذ رياض قصري أهلاً وسهلاً بك.
أهلاً وسهلاً بكم.
كيف بدأ هاجس كليب “ايام”، وأي كلمة تود أن تقولها بمناسبة الذكرة الأولى لرحيل الكبيرة السيدة وردة؟
اذا أردت أن أقول لها كلمة أقول لها “وصلت الأمانة”، الوالدة كانت تحب هذه الأغنية كثيرا” وكانت تتمنى أن تبصر النور، وبعد مشوار طويل من انتاج وعمل صراحتا” عمل كبير وجبار وصلنا الأمانة الى جمهور وردة لأن هذه الأغنية ملك جمهورها.
هل هنالك أغنيات بجعبتك غير “ايام” لم يتم اصدارها بعد؟
ليس لدي أي أغنية وليس هنالك أغاني في الأدراج، ولكن لنفترض ان هنالك أغاني في الأدراج فهي كانت موجودة بارادة الوالدة فلست أنا اليوم الذي سأصدر أشياء الوالدة لم تكن تريدها أن تصدر.
تم الحديث عن فيلم أو مسلسل عن قصة حياة السيدة وردة هل هذا الشيء صحيح؟
كل هذه الاشاعات والأقاويل غير صحيحة ليس هنالك أي مشروع مسلسل، وأنا وشقيقتي ضد المشاريع التي نسمع عنها اليوم لسببين، الأول: الوالدة كانت حريصة ان أي مسلسل يقدم عنها تكون هي موجودة تشاهد وتتابع التفاصيل الكبيرة والصغيرة فيه، والثاني: كما شاهدتوا في فيديو كليب “ايام” نحن حريصون ان أي عمل يخص الوالدة يكون على مستوى عالي جدا” فلن نسمح بتنازلات ومتاجرة باسم الوالدة.
وعندما يخص وردة فأنا غير موضوعي “أريد الأفضل” اما الأفضل أو لا، فكل المشاريع التي أسمع عنها اليوم ناس ظهروا بعد رحيل الوالدة الذي يقول لدي وصية والثاني يقول لك أنا خبير، “أين كنتم؟” وهي على قيد الحياة لماذا لم تعرضوا عليها هذه المشاريع أو قلتوا لها نريد أن نعمل مسلسل عنك ولما لم تأخذ الموافقة منها ولماذا اليوم تأتي وتقول أريد أن أعمل مسلسل ما هذه العقلية والمتاجرة، أقول لك رسميا” لا يوجد هنالك أية مشاريع لا مسلسلات ولا مذكرات ولا أي شيء من هذا النوع.
عندما كانت العملاقة الكبيرة السيدة وردة على قيد الحياة ماذا كان رأيها بالوضع بالوسط الفني والأغاني التي كانت تبث على الاذاعات؟
كانت سعيدة جدا” وتتابع الأغاني وكان لديها تشكيلة أغاني في سيارتها تستمع اليها.
من هم الفنانين الذين كانت تستمع لهم؟
كانت تستمع الى أغاني لبلال الزين ومروان خوري وكانت تحب أغنية وائل جسار “مشيت خلاص” كثيرا”، فكيف اكتشفت بلال الزين؟ عن طريق الأغاني فهي كانت دائما” تتابع وتريد دائما” أن تستمع الى الأفضل تقول “أريد لحن من هذا الملحن”، هكذا تعاملت مع مروان خوري وبلال الزين عن طريق أعمالهم.
الأستاذ رياض قصري شكرا” لك على هذه المقابلة وأي كلمة أخيرة توجهها عبر كاميرتنا؟
شاهدوا “ايام” وانشاء الله تنال اعجابكم، فهنالك ناس كثر قالوا اني حاولت أن أكرم الوالدة لا لم أكرمها فهي التي أكرمتنا بأعمالها وبرصيدها الفني الطويل واخر أغنية هذه “ايام” أنا أعتبرها تكريم من وردة لنا.
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=eLesGqpg2Jc[/youtube]