مما لا شك فيه بأن كل إطلالة لصاحبة الإلهام السيدة ليلى عبد اللطيف، تطرح تساؤلات كثيرة ولا سيما على صعيد التوقعات التي تطلقها، وكان آخرها في برنامج “للنشر” مع الإعلامي طوني خليفة، إلى جانب المقابلة التي أجرتها لصالح مجلة الهديل، حيثما تم تأكيد وسرد توقعها بإغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
إلى جانب ذلك، أطلقت عبد اللطيف سلسلة توقعات جديدة أبرزها عن تشكل الحكومة اللبنانية والوضع الراهن، قائلة: “الرئيس ميقاتي لا يكمل بالحكومة… لن تشكل الحكومة، ولو شكلت فإنها لن تستمر وستكون مؤقتة”؛ هذا التوقع في الجزء الأول منه – ولو أردنا ان نجتزأه- لم يصدق، ولكن إذا تابعنا ودققنا فيما قالته، نجد بأن هذا التوقع “طويل الأمد” إذ له تتمة بعيد تشكيل الحكومة والتي حسبما قالت لن تدوم طويلا!
هي التي تردد في كل إطلالة لها جملة “ما يصيبكم إلا ما كتبه الله لكم” و” لا أحد يعلم الغيب سوى الله ومن إرتضاه”، مؤكدة بأن توقعاتها مجرد إلهامات، وعندما تكون سلبية تتمنى ألا تحدث… فلننتظر ولنحكم فيما بعد!
أما عن باقي التوقعات التي أدلتها ليلى في مقابلتها مع مجلة الهديل:
– دور للرئيسين الحريري والسنيورة
– أدوار للسيدة نازك الحريري، الوزيرة ليلى الصلح حمادة والوزير السابق تمام سلام
– خضة كبيرة في بيروت
– تتجه الأنظار إلى مطار بيروت والبنك المركزي بشكل سلبي
– كما تتجه الانظار نحو مغارة جعيتا ولكن بشكل إيجابي
– إنفجار أو إغتيال
– تعرض رجل دين للخطر
– فتن في الشمال والبقاع وبعلبك
– إضطرابات بسبب الوضع الإقتصادي
– توتر بالمخيمات
– إتفاق بين سليمان فرنجية وسمير جعجع لمنع حدوث فتنة والمصالحات المسيحية مستمرة كما تحصل مصالحات بين المسيحيين وطوائف أخرى
– يصبح السلاح واحدا بين الجيش والمقاومة ويكون الحل بمبادرة إيجابية
– إزعاج بين قادة من نفس الفريق وإنقسام بالرأي
– الأنظار على عين التينة
– إزعاج للبطريرك الراعي لكنه يبقى صلبا بمواقفه
– قوى متعددة الجنسيات في كل الدول العربية ولبنان والجولان
– لم ينته دور الرئيس بشار الأسد وتحصل عدة تغييرات في سوريا
– رحيل الزعيم معمر القذافي والرئيس علي عبدالله صالح
– الهدوء مستمر بين الفصائل الفلسطينية
– الملك عبدالله الثاني يتعرض لمؤامرة
– لم تنته الإضطرابات في مصر
– قلق من الفترة ما بين حزيران وتشرين الأول
– خوف على الكويت، قطر وإقتصاد أبو ظبي
– بلبلة بين أوروبا وأميركا
– توتر في تركيا
– مرض جديد يهز العالم (في الدماغ)